إذا كانت الصحافة اليابانية أول من تحدث عن اعتقال الرئيس المدير العام لتحالف نيسان ورونو وميتسوبيشي، وانفردت في ذكر تفاصيل التهم الموجهة إليه، فإن الصحافة الفرنسية، كشفت عن ما سمته "مؤامرة" يابانية للتخلص من الرجل.
وكشفت بعض وسائل الإعلام الفرنسية أن إلقاء القبض على كارلوس غصن كان جزءا من مؤامرة.
فقد نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أول أمس الأربعاء عن مصدر، قوله إنه يبدو أن إلقاء القبض على غصن كان للإطاحة به من نيسان.
وفي مقال آخر لها، نشرته أمس الخميس، أشارت الصحيفة إلى تقرير يقول إن غصن اقترح اندماجا بين شركتي نيسان ورونو، وقد عارضت الشركة اليابانية هذا الاقتراح بشدة.
وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن عددا متناميا من قادة الأعمال في فرنسا يعتقدون أن مقترح الاندماج دفع نيسان لاتخاذ مثل هذا التحرك الصارم.
وقد أبدى وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير برأيه في القضية أيضا، حيث قال إنه لا يوجد ما يدعم المزاعم التي قادت لاعتقال غصن.
ويبدو أن الوزير مستاء من الجانب الياباني الذي لم يقدم بعد أي أدلة على ارتكاب غصن المخالفات المزعومة.