اتصل الفنان نعمان الحلو صباح اليوم الأربعاء 30 شتنبر، بوزاة الثقافة والشباب والرياضة، وأخبرها بأنه قرر التخلي عن الدعم الذي صرفته للفنانين، وكانت قميتها بالنسبة إليه 160 ألف درهماً.
نعمان لحلو أكد في اتصال مع "تيلكيل عربي" قرار تخليه عن الدعم، وأضاف أنه "طلب من الوزارة تحويل قيمته إلى صندوق تدبير جائحة (كورونا) المستجد".
ورفض نعم لحلو وصف هذا الدعم بـ"الريع"، وشدد على أنه معمول به منذ 11 سنة، وأوضح في السياق ذاته، أن "الوزارة أخطأت حين وصفت هذا الدعم بالاستثنائي".
وأرجع الفنان المغربي قراره لما وصبفه بـ"دخوله في دائرة الشبهة".
وعن المشروع الذي تقدم به نعمان لحلو للحصول على الدعم، كشف الفنان لـ"تيلكيل عربي" أنه "يحضر أغنية عن التوحد بمشاركة شاب يبلغ من العمر 26 سنة ويعاني من التوحد، بعنوان (وحدة على التوحد)".
أما العمل الثاني، حسب المتحدث ذاته، فيحمل عنوان "قصة حب"، تجسد علاقة تجمع بين شاب مغربي وشابة جزائرية فرقت بينهما الحدود المغلقة بين البلدين. وعمل ثالث بعنوان "أمنا الأرض" يعالج مواضيع البيئة. وعمل رابع يعمل عنوان "ملكوت".
وشدد نعمان لحلو على أن المبلغ المرصود لهذه الأعمال من ماله، تضاعف أكثر من مرة ما رصد في الدعم الذي خصصته لها وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
وقال لـ"تيلكيل عربي" عن قيمتها بالضبط: "كنت بصدد إعداد فيديو كليب للأغنية عن التوحد وعن قصة الحب، بالإضافة إلى تسجيل باق الأغاني وثلاثة أعمال أخرى لم أدرجها في ملف طلب الدعم، وهذا الأخير تشكل قيمته 14 في المائة فقط من الميزانية العامة المرصودة لكل هذه الأعمال".
وعن إتمامه لما بدأه، بعد قرار تخليه عن الدعم، أجاب نعمان لحلو: "نعم سوف أستمر في العمل على هذه المشاريع، وسوف تكون جاهزة بعد ستة أشهر".