كشف محمد بلخضر، مدير الفيدرالية البيمهنية لتربية النحل أن ظاهرة "نفوق النحل بدأت منذ أزيد من ثلاث سنوات، بحيث بات ينفق بكثرة دون معرفة السبب وراء ذلك".
وكشف بلخضر تصريح لموقع "تيلكيل عربي" أنه نظم يوم دراسي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة حول هذا الموضوع، كما عقد اجتماع عبر الأقمار الاصطناعية، ضم خبراء من أمريكا وأوروبا وأستراليا من أجل تقديم وجهات نظرهم بخصوص هذا المشكل الذي يمكن أن نصفه بـ"الانهيار" لأننا لم نعرف بعد سببه.
وأشار، في معرض حديثه، إلى أن النحل ينفق على الرغم من اعتماد كل أساليب الوقاية في ما يخص التغذية أو الوقاية من حشرة "الفارو" التي تقتله.
ولفت إلى أنه لوحظ، بعد إنجاز مجموعة من الدراسات، أن النحل بات يفقد اتجاهاته وذاكرته، وإلى حدود الساعة لاتزال البحوث مستمرة.
وبخصوص تأثير المرض على القطاع بشكل عام، قال بلخضر إنه سيؤثر على الثمن لأن الفلاح المنتج للعسل كانت له مردودية مهمة ومع هذا الانهيار لم يعد لديه نفس حجم الإنتاج، وإذا كان يبيع بـ 70 و80 درهما فإنه سيجد نفسه مجبرا على البيع بـ 100 درهم مثلا.
وعن رقابة الأسعار، قال بلخضر إن السعر يختلف حسب درجة الجودة، لأن كل منتج يبيع بالثمن الذي يراه مناسبا لجودة منتوجه.