نقابات الصحة بطنجة تحذر من إنهيار الوضع الصحي بالمدينة

أحمد مدياني

قررت النقابات الممثلة لقطاع الصحة في طنجة، عقد اجتماع طارئ عشية اليوم الجمعة 24 يوليوز، من أجل الوقوف على وصفته بـ"تدهور الوضع الصحي المرتبط بتفشي جائحة فيروس (كورونا) بالمدينة".

وحسب ما كشفته مصادر نقابية قيادية بالمدينة، لـ"تليكيل عربي"، فإن المسؤولين بـ: النقابة الوطنية للصحة بطنجة والجامعة الوطنية لقطاع الصحة بطنجة والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بطنجة والجامعة الوطنية للصحة بطنجة والنقابة الوطنية للصحة العمومية بطنجة، اتفقوا على عقد لقاء عاجل اليوم سوف يصدر عنه بلاغ، مضمونه "التبرأ من ما آلت إليه الأوضاع الصحية بطنجة".

وعبرت المصادر ذاتها، عن "تخوفها من استمرار ارتفاع عدد الإصابات بفيروس (كورونا) المستجد بالمدينة، في ظل ضعف بنيات الاستقبال الصحية، رغم تشييد المستشفى الميداني بمنطقة الغابة الديبلوماسية، والذي امتلأ بدوره بالمصابين، بالإضافة إلى امتلاء المصحات الخاصة بالحالات المستعصية".

وحذر النقابيون في القطاع، من "استمرار النقص في الموارد البشرية واللوجستيكية والمعدات الطبية، خاصة أجهزة الإنعاش والتنفس الاصطناع، رغم استقدام عدد من الأطر الصحية الأسبوع الماضي إلى المدينة من أجل مواجهة الوضع والمساعدة على احتوائه".

في السياق ذاته، كشفت مصادر أخرى موثوقة، لـ"تيلكيل عربي"، أن "فريقاً طبياً عسكريا يضمن أطباء وممرضين حل بالمدينة بداية الأسبوع الجاري، لمساعدة الأطقم المدنية".

ويحمل النقابيون في القطاع، تطور الأوضاع في المدينة وما وصلت إليه لـ"المسؤولين عن قطاع الصحة على مستوى الإقليم والجهة".

كما حذروا من "استمرار التأخر في إجراء التحليلات للحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، إذ أن عدد منهم ينقلون إلى مراكز التحليلات، لكنهم يعودون إلى منازلهم دون إجرائها في نفس اليوم".

هذا المعطى، سبق وأكده عبد الإله كحلون المدير الطبي للمستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية، حين قال "إن هناك عشرات الحالات الإجابية تتجول في شوارع طنجة دون الخضوع للتحليلات".