المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة يقدم تفاصيل جديدة حول "تصنيف الأمازيغية لغة أجنبية" في وثيقة رسمية عممتها وزارة التعليم العالي على الجامعات.
وأكد الأساتذة في بيان لهم توصلت به "تيلكيل عربي"، "أنهم لم يشاركوا ولم يستشاروا في هذه الخطوة دون علم من إدارة مدرسة الملك فهد للترجمة، مما ورط رئاسة الجامعة".
وشدد المكتب المحلي على أنه "لا علاقة للأساتذة بالصياغة التي تم إرسالها إلى رئاسة الجامعة وإلى الوزارة، وبما تم تعميمه على الجمهور، علما أنهم لطالما طالبوا، مثلما تؤكد ذلك مواقفهم الموثقة، بإشراكهم في إعداد هذا المشروع، لتفادي حدوث هذه الكارثة".
وطالبت النقابة بـ"المساءلة القانونية في حق من تورط في هذا الشأن، وتدعو إلى ضرورة احترام الهياكل ومجلس المؤسسة كأعلى هيئة تقريرية، مما يحصن سمعة المدرسة المتوارثة من السقوط في أخطاء تشعل الفتنة في الرأي العام بخصوص اللغة الأمازيغية بصفتها لغة رسمية للمغاربة".
وسجلت أن "إصرار المدير على عدم العودة إلى هياكل المؤسسة، لبلورة مشروع وطني يترجم الأهداف الحقيقية والصادقة لهذا المسلك، بما يخدم المصلحة العامة للبلاد، دفعه إلى اللجوء إلى جهة خارجية لا علاقة لها بالأساتذة، قصد إعداد الملف الوصفي الخاص بهذا المسلك".
وأشارت إلى أن "المسعى الصادق للأساتذة هو توفير الشروط العلمية والبيداغوجية الضامنة لنجاح هذا المسلك باعتباره مطمحا شعبيا ووطنيا لا مجال للمزايدة فيه، وبذلك فإنهم يحملون إدارة المؤسسة تبعات قراراتها الانفرادية".