خرجت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، لتشجب ما وصفته بـ"اختراق التطبيع" للمقررات الدراسية الموجهة للتلاميذ.
وندد الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ له، توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، بما وصفه "بمحاولات الاختراق الصهيوني للبرامج التعليمية واستهداف القيم الإسلامية في الكتب المدرسية ".
وذهبت النقابة حد القول، إن البرامج التعليمية "أصبحت منفذا خطيرا للتطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأعلنت في السياق ذاته، "رفضها للتطبيع مع الكيان الصهيوني وشجبها كل أشكال الغطرسة والعنف الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية".
ولم تشر النقابة في بلاغها، بالتحديد إلى المضامين التي تؤكد وجود ما اعتبرته "محاولات اختراق التطبيع للمناهج الدراسية المغربية".
في موضوع آخر، ثمنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، دعوة وزراة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى "استئناف الحوار مع النقابات التعليمية عقب التصريح الحكومي وتنصيب الحكومة الجديدة".
ودعت إلى "وضع منهجية واضحة، ووفق أجال زمنية مضبوطة منحازة إلى إيجاد حلول فورية لمعاناة الكثير من مكونات المنظومة التربوية".
وأعلنت النقابة عقب انعقاد مكتبها الوطني عن بعد، يوم 15 أكتوبرالجاري، عن "التضامن المطلق مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ورفض أي مساس بسلامتهم والتضييق على نضالاتهم وتأكيده العزم على الاستمرار في دعم نضالات الشغيلة التعليمية دفاعا عن كرامتهم ومطالبهم".
ودعت "الحكومة الجديدة إلى حوار اجتماعي وقطاعي يبادر الى إنصاف الشغيلة التعليمية وتلبية مطالبها ورفع معاناتها قصد تجاوز الاحتقان الذي تعيشه فئات كثيرة داخل المنظومة مما يفرض حتمية التسريع بحل الملفات المجمدة دون مبرر من طرف الوزارة الوصية، مجددة التأكيد على ضرورة إخراج النظام الأساسي لموظفي وموظفات وزارة التربية الوطنية على أساس أن يكون منصفا ومحفزا من خلال تثبيت خارج السلم للفئات المحرومة منه ، وأيضا دامجا لجميع الفئات لوضع حد للفئوية بالقطاع وفي مقدمتها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون".