نهائي مونديال 2030.. رئيس الاتحاد الإسباني يوضح مسار اختيار المستضيف

أمينة مودن

لم يخف رفائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مساعي بلاده لاحتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030، الذي يقام بصيغة مشتركة مع المغرب والبرتغال، مع إقامة 3 مباريات بالأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، احتفالا بمئوية المُسابقة العالمية.

لوزان قال، خلال لقاء نظمته "europa press" الأسبوع الجاري، إن إسبانيا لديها أفضلية طفيفة، لاستضافة المباراة النهائية للمونديال.

وشرح: "لدينا أفضلية طفيفة لأن الغالبية العظمى من الدول تؤمن وتعتقد أن إسبانيا هي الأفضل استعدادا لاحتضان المباراة الختامية لكأس العالم 2030، علاوة على ذلك، سنعمل بجد لتحقيق ذلك، لجعلها أفضل كأس عالم في التاريخ".

أما بخصوص موقف المغرب والبرتغال، من الرغبة والطموح الشديدين لإسبانيا لاستضافة اللقاء النهائي، فشدد على أنه لا يستطيع القول للمغرب إن إقامة النهائي في إسبانيا قرار غير قابل للتفاوض، لكنه نقل رسالة إلى جميع الشركاء، بمن فيهم ممثلو الثلاثي الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، بشأن الموضوع.

وأكمل حديثه: "إنها كأس عالم لست دول وثلاث قارات مختلفة، ويجب على الجميع المشاركة".

في المقابل، أكد لوزان أن الحسم في المدن والملاعب الإسبانية التي تم ترشيحها سابقاً وخارج ولايته لاستضافة المونديال، قد يعرف تغييرات بناءً على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وبالعودة إلى مدى ملاءمتها لدفتر التحملات الخاص بتنظيم البطولة العالمية.

تجدر الإشارة، إلى أن المغرب أبدى رغبته أيضا في استضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، مرشحاً ملعب الحسن الثاني (قيد الإنشاء) ليكون مسرحا لها، بسعة جماهيرية تبلغ 115 ألف مشجع.