عز الدين خالد-موفد "تيلكيل عربي" لأولمبياد باريس
خيبة أمل كبيرة أصابت مساء اليوم الجماهير المغربية الحاضرة بكثافة بملعب الفيلودروم بمرسيليا، بعد هزيمة المنتخب الوطني الأولمبي ضد نظيره الإسباني بهدفين لهدف واحد.
بداية المباراة عرفت اندفاعا قويا من الطرفين مع تفوق طفيف لأسود الأطلس، الذين استطاعوا كبح هجمات الخصم وخلق فرص سانحة عبر هجمات سريعة أثمرت ضربة جزاء وقعها سفيان رحيمي في الدقيقة 35.
رد الماتادور كان قويا من خلال محاولة بايينا التي لمست العارضة، لكن على العموم التفوق كان مغربيا.
شوط المباراة الثاني عرف ردة فعل إيبيرية وهجمات مضادة مغربية بواسطة أخوماش مرتين، بن الصغير وريتشاردسون، لكن التسرع منع أسود الأطلس من مضاعفة النتيجة.
وضد مجرى اللعب عدل الإسبان النتيجة عن طريق فيرمين لوبيز في الدقيقة 64.
واستمر الصراع بين الطموح المغربي ورزانة لاروخيطا، هذه الأخيرة حسمت النتيجة لصالحها في الدقيقة 85 بواسطة خوانلو.
الدقائق الأخيرة لم تكن كافية لنرى ردة فعل أخيرة لأبناء السكتيوي اللذين أضاعوا فرصة تاريخية من أجل نيل الذهب الأولمبي، لكن حلم الحصول على البرونزية لازال مستمرا شريطة الانتصار قي مباراة الترتيب يوم الخميس المقبل بنانت.