فاز دينيس ماكويغي، الطبيب الكونغولي الذي يعالج ضحايا العنف الجنسي في بلاده، والناشطة الحقوقية العراقية الإيزيدية نادية مراد التي نجت من الاسترقاق الجنسي على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في العراق، بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، مكافأة على "جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب".
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية أن الفائزين "يجسدان قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات، وهو ما تشهد عليه حركة #مي تو"، التي أحدثت ثورة في العالم منذ سنة.
وتصل قيمة الجائزة إلى تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار) وستمنح في حفل في أوسلو يوم العاشر من دجنبر المقبل.
وكانت جائزة نوبل للسلام لسنة 2017 قد منحت للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية.
ومنحت جائزة سنة 2016 للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، تكريما لجهوده في إنهاء أكثر من 50 سنة من الحرب الأهلية في بلاده.
وكانت جائزة نوبل لسنة 2015 قد عادت لرباعي الحوار التونسي، الذي يشمل كلا من الاتحاد التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيئة الوطنية للمحامين.