ابتداء من يوم غد الأحد 28 أكتوبر الجاري، سوف يبدأ العمل بالتوقيت الجدد للمغرب، بعدما نشرت الأمانة العامة للحكومة صباح اليوم السبت 27 أكتوبر 2018، نص مرسوم القانون مرسوم القانون رقم 2.18.855 الذي تقدم به الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، محمد بن عبد القادر، "على إضافة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67 بتاريخ 21 يونيو 1967، بشأن الساعة القانونية".
ورغم معارضة واسعة للمغاربة على هذا القرار، وما جره من غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، صادقت الحكومة يوم أمس الجمعة في مجلس إستثنائي، على مرسوم القانون، وأسرعت بنشره في الجريدة الرسمية، ليصبح التوقيت الصيفي بناء على ذلك، معمولا به طيلة أيام السنة.
وينص مرسوم القانون على أنه "سوف يسمح بالاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي المعمول به حاليا بكيفية مستقرة تفادياً لتعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديد خلال السنة وما يترتب عنها من انعكاسات على مستويات متعددة".
وأشار مشروع المرسوم، إلى أنه "سوف يتم العمل بهذا التوقيت على سبيل التجريب".
وأوضح أنه "سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية، كما سيتم نسخ المرسوم رقم 2.12.126 الصادر في 18 أبريل 2012 المتعلق بتغيير الساعة القانونية كما وقع تغييره، ابتداء من نفس التاريخ".
ومنح المرسوم الحق لرئيس الحكومة بتعديل التوقيت لفترة محددة فقط إذا دعت الضرورة لذلك.
وبررت الحكومة قراراها بالاعتماد على "دراسة أنجزت أظهرت أن الإبقاء على التوقيت الصيفي مناسبا للمغرب والمغاربة دون تغييره كل مرة"، على حد قول وزيرها المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدراة والوظيفة العمومية، ولم تكشف الحكومة لا تاريخ إنجاز الدراسة ولم الجهة التي أنجزتها ولا الفئات التي استهدفتها خلال انجازها ولا نتائجها بالتفصيل.
في السياق، أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بشكل رسمي، أنه سيتم ابتداء من يوم الأربعاء 7 نونبر المقبل، اعتماد توقيت جديد بجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وكذا بمعاهد التكوين المهني وبالجامعات.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن التوقيت المعتمد خلال الفترة الصباحية سيكون من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال، على أن تبتدئ فترة ما بعد الزوال من الساعة الثانية إلى الساعة السادسة مساء، وذلك حرصا على تكييف الزمن الدراسي وإيقاعات الدراسة مع التوقيت الجديد بما يتوافق مع المصلحة التعليمية والتكوينية.