أطلقت جماهير الوداد الرياضي حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم "العدالة لسعيد الناصيري"، الرئيس السابق للنادي.
وطالبت الجماهير بالعدالة لسعيد الناصيري، الذي يتابع في حالة اعتقال، بتهم ثقيلة تتعلق بـ"التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعمالها، والمشاركة في اتفاقات قصد مسك المخدرات والاتجار فيها، والنصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق التهديد، وإخفاء أشياء متحصلة من جنحة، وتزوير شيكات واستعمالها، ومباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية".
ولقي"الهاشتاغ"، خلال الساعات الأخيرة، انتشاراً واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي، تزامنا مع جلسات محاكمة البرلماني السابق، في القضية التي باتت معروفة بـ"إسكوبار الصحراء".
واعتبر مناصرو الوداد أن جلسات محاكمة الناصيري أظهرت خيوطا جديدة في القضية، بعد أن قدم الرئيس السابق للنادي دلائل جديدة تُبعده عن عدد من التهم الثقيلة المتابع بها.