أدان الرئيس فلاديمير بوتين السبت "العمل الإرهابي الهمجي" وأعلن يوم الأحد يوم حداد وطني.
وأضاف: "أوقف منفذو العمل الإرهابي الأربعة الذين أطلقوا النار وقتلوا الناس. كانوا متجهين نحو أوكرانيا حيث، وفقا لمعلومات أولية، كانت لديهم نافذة عبور للحدود" مشيرا إلى أن "الإرهابيين والقتلة واللاإنسانيين سيواجهون مصيرا لن يحسدوا عليه".
وارتفع عدد القتلى في الهجوم المسلح الذي أعقبه حريق هائل في قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو مساء الجمعة، 133 قتيلا وفق آخر حصيلة، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه.
في سياق متصل، اعتبر مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، أن بلاده التي دخلت في حرب مع روسيا منذ عامين، "ليست لها أي علاقة بالهجوم".
من جهتها، قالت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن "الهجوم الإرهابي في موسكو كان استفزازا مخططا ومتعمدا من الأجهزة الخاصة الروسية بناء على أوامر (فلاديمير) بوتين"، معتبرة أن "هدفه تبرير ضربات أكثر قسوة ضد أوكرانيا وتعبئة الروس".
ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" في موسكو، وفق ما أورد المتحدث باسمه فرحان حق في بيان.
كما قدم مجلس الأمن الدولي تعازيه وحض جميع الدول على "التعاون بصورة نشطة" مع الحكومة الروسية والسلطات الأخرى لمحاسبة مرتكبي ومؤيدي "هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم للعدالة".
بدوره عبر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن "الصدمة" إزاء الهجوم، حسبما ذكر مكتبه على منصة "إكس". وأضاف "لا شيء يبرر مثل هذا الهجوم. ينبغي محاسبة الجناة بما يتماشى مع قانون حقوق الإنسان. تضامننا مع ضحايا هذا العنف المروع".
بدوره، قدم البيت الأبيض تعازيه، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع".
وقال البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة حذرت السلطات الروسية في وقت سابق هذا الشهر من هجوم إرهابي مخطط له، يحتمل أن يستهدف تجمعات كبيرة في موسكو".
قدم الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت "تعازيه" لنظيره الروسي وأكد أن "الصين تعارض الإرهاب بكل أشكاله وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي وتدعم بحزم جهود الحكومة الروسية للحفاظ على الأمن والاستقرار" في البلاد، وفق ما نقلت وكالة "الصين الجديدة للأنباء".
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والهلع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين".
من جهته، صرح وزير الخارجية ديفيد كامرون أن "المملكة المتحدة تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي القاتل". وأضاف "تعازينا الحارة والعميقة لعائلات الضحايا الكثيرين".
وأدان المستشار أولاف شولتس السبت "الهجوم الإرهابي المروع ضد مشاهدين أبرياء في حفل موسيقي في موسكو".
ونشر على منصة "إكس": "أفكارنا مع عائلات الضحايا وجميع الجرحى". مضيفا "نحن مع المواطنين الروس من صميم قلبنا".
الرئيس إيمانويل ماكرون أدان هو أيضا "بشدة الهجوم الإرهابي الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه". وقال قصر الإليزيه إنه "يتابع الوضع من كثب"، مضيفا "تعرب فرنسا عن تضامنها مع الضحايا وأحبائهم والشعب الروسي بكامله".
وأدانت المملكة المغربية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة حفلة موسيقية بالعاصمة الروسية موسكو، وأعلنت "داعش" مسؤوليته عنه.
وجاء في بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن "المملكة المغربية تدين بشدة العملية الإرهابية التي تم تنفيذها اليوم بكوركوس سيتي هال بكراسنوغورسك قرب موسكو، والتي تبناها تنظيم (داعش) الارهابي، وخلفت العديد من القتلى والجرحى".
وعبرت المملكة المغربية، عن تضامنها مع السلطات الروسية في مواجهتها للإرهاب.
كما تقدمت بالتعازي لعائلات الضحايا ومتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان إن "فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة"، معربة عن "تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا".
كما أعربت الخارجية الإسبانية عن "صدمتها" إزاء الهجوم، مؤكدة أنها "تدين أي شكل من أشكال العنف".
وعبرت وزارة الخارجية السويدية على تويتر عن "الصدمة إزاء الهجوم" ودانت "أي هجمات تستهدف المدنيين".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة إكس "نشعر بالحزن بسبب الأحداث المأسوية هذا المساء في موسكو. ونفكر بمشاعر عائلات الضحايا وجميع المتضررين".
بدورها، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن "إدانتها الشديدة واستنكارها للهجوم". كما "جددت تأكيد موقف الرئيس محمود عباس الرافض للإرهاب أيا يكن مصدره".
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في رسالة لبوتين "بشدة العمل الإرهابي" في موسكو مساء الجمعة مؤكدا تضامن لبنان "الكامل مع روسيا الاتحادية ورفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والارهاب".
كما بعث الرئيس بشار الأسد برسالة إلى بوتين اعتبر فيها أن الهجوم "يرتبط مباشرة بالهزائم القاسية والم وجعة التي تتكبدها النازية الجديدة" جراء "العملية العسكرية الخاصة" لموسكو في أوكرانيا.
وقال "ندين هذا الفعل الوحشي وكل ما يرتكبه الإرهابيون من سفك للدماء في أي بقعة في العالم" متعهدا دعم بوتين في "حربنا المشتركة ضد الإرهاب والتطرف العابر للحدود".
وقالت الخارجية السعودية عبر منصة "إكس"، إنها "تدين وتستنكر بشدة الهجوم".
كما أعربت الخارجية الإماراتية في بيان عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية"، وعبرت عن "خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الروسية والشعب الروسي الصديق".
وعبر الرئيس إبراهيم رئيسي في رسالة إلى بوتين عن تعازيه، حسبما ذكر الموقع الالكتروني للرئاسة.
كما دعا رئيسي لتحرك جدي من المجتمع الدولي لمعاقبة مخططي ومنفذي الهجوم.
وأدانت الخارجية التركية "هذا الهجوم الإرهابي الشائن على مدنيين أبرياء" وقدمت تعازيها للشعب والحكومة في روسيا.
وعبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد على منصة إكس عن "الصدمة" حيال "الهجوم الإرهابي المروع في موسكو".
وأدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشدة "الهجوم الإرهابي الشنيع" على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو. وقال "الهند تتضامن مع حكومة الات حاد الروسي وشعبه في وقت الحداد هذا".
وقالت الحكومة المالية التي اتجهت عسكريا وسياسيا نحو روسيا، إنها تدين "بأشد العبارات هذا الهجوم الجبان والهمجي الذي استهدف السكان المدنيين العزل" في روسيا.
كما أدانت كينيا الهجوم "الهمجي الذي يتناقض مع جميع المبادئ الأساسية للإنسانية المشتركة" وفق وزير الشؤون الخارجية موساليا مودافادي الذي أكد ل"أخيه ونظيره" سيرغي لافروف "تضامن كينيا مع الشعب والحكومة في روسيا".
قالت الخارجية المكسيكية عبر منصة "إكس"، "نأسف للخسارة المؤسفة في الأرواح البشرية ونرفض أي عمل من أعمال العنف ضد المدنيين".
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "نعرب عن دعمنا للرئيس فلاديمير بوتين ونرفع أصواتنا لنرفض بشكل قاطع أي عمل من أعمال العنف".
قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن طوكيو "تدين بشدة هذا الهجوم ضد المدنيين" في روسيا وتقدم "تعازيها الصادقة للعائلات المكلومة".
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية أن بلاده "تدين بأشد العبارات" هذا العمل.
كما أدانت حركة "حماس"، "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي" في موسكو. وقدمت التعازي للقيادة والشعب الروسي وعائلات الضحايا. وأكدت في بيان "تضامننا الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب".