قدم الرئيس السابق للحكومة الإسبانية، الاشتركي فليبي غونزاليس، هدية خاصة لعبد الرحمان اليوسفي، أمس الخميس 8 مارس، بمناسبة عيد ميلاده الـ94، والذي تميز هذا العام يتوقيع كتاب مذكراته "حديث فيما جرى".
فليبي غونزاليس الذي كان الأوروبي الوحيد الذي جرت دعوته إلى هذا اللقاء، دافع عن الوحدة الترابية للمملكة، وعن سيادة المغرب على الصحراء، أمام ضيوف آخرين، من أبرزهم الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، الوسيط الأممي السابق في سوريا.
وامتدح غونزاليس طويلا المسار السياسي لعبد الرحمان اليوسفي، الشخصية النبيلة التي تتصرف دون أن تنتظر أي مقابل لشخصه ونفسه، والمنسجم مع نفسه، لأنه يؤمن بما يقول ويتصرف طبقا لما يفكربه.
اقرأ أيضاً: اليوسفي: مذكراتي إرث للمغاربة وقوة الأمم في تصالحها مع ماضيها
اليوسفي، حسب غونزاليس، من الرجال الذين قاوموا الاستعمار من أجل استقلال بلاده، ومن أجل وحدتها الترابية. واستعمل غونزاليس نفس العبارة التي يستعملها المغرب للحديث عن سيادته على الصحراء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يساند فيها فليبي غونزاليس المغرب علانية، في قضية الصحراء، كما أنه ليس الوحيد، فهذا الموقف يتبناه أيضا الوزير الأول السابق خوصي لويس رودريغيز زباتيرو، ووزير الخارجية السابق، ميغيل أنجيل موراتينوس.
.
عن إيفي بتصرف