حددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء اليوم الخميس، رسمياً خليفة ناصر لارغيت على رأس الإدارة التقنية للمنتخبات الوطنية، باختيار الولزي أوشن واين روبيرت، للإشراف عليه بعقد يمتد لـ 5 مواسم.
في حين، خلف اجتماع المكتب المديري للجهاز المحلي للعبة، إلى إسناد تدريب المنتخب الوطني المحلي للحسين عموتة، الذي ابتعد تقريبا لسنة عن الملاعب من أجل تحضير الماجيستير.
طاقم هيرفي رونار الذي غادر المنتخب الوطني المغربي عبر تقديمه لاستقالته، التحق أيضاَ بالمنتخبات الوطنية، إذ تم اختيار الفرنسي باتريس بوميل، من أجل قيادة منتخب أقل من 23 سنة، على أن يتم تثبيت جمال السلامي، الإطار الوطني، لقيادة منتخب أقل من 20 سنة.
وقبل إعلان مدربي الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، اجتمعت ودادية المدربين بالمدير التقني الجديد، أمس الأربعاء، في أفق التعاون بين الطرفين، على أن يتم اختيار باقي الأطر التقنية للفئات الصغرى خلال قادم الأيام.
يٌشار، إلى أن قائد المنتخب الوطني الأول وخليفة "الثعلب" هيرفي رونار، لم يتم بعد تحديده، إذ لازالت اللجنة التقنية التي اختارتها الجامعة، تدرس مجموعة من السير الذاتية، والتي تم إسقاط المدربين المحليين منها بشكل رسمي، وهو الخبر الذي نقله رئيس ودادية المدربين للأسماء التي كانت مرشحة، على رأسهم وليد الركراكي، وأيضا الحسين عموتة، الذي أسندت له قيادة المحليين، المقبلين على التصفيات الخاصة بـ "الشان" .