مولت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي 186 مشروعا في الميادين ذات الأولوية بغلاف مالي يناهز 300 مليون درهم بدءا من عام 2015 إلى غاية نهاية سنة 2017 بإشراف من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
وأوضح تقرير للوزارة، حصل موقع "تيل كيل عربي" على نظير منه، أنه تم تمويل 41 مشروعا للبحث في المجالات المتعلقة بالفوسفاط بداء من عام 2016 بغلاف مالي يناهز 90 مليون درهم، كما تم تمويل 6 مشاريع للبحث المتعلقة بالسلامة الطرقية بدءا من سنة 2017 بغلاف مالي يناهز 10 ملايين درهم.
كما دعم المركز الوطني للبحث العلمي والتقني 59 وحدة للبحث مشاركة مع المركز (URAC) بغلاف مالي يقدر بـ23 مليون درهم، ودعم 12 قطبا للكفاءات بغلاف مالي يقدر بـ16 مليون درهم، وفي الآن نفسه دعم حوالي 100 طلب سنوي لتنظيم التظاهرات العلمية ومبادرات النشر والكتاب.
وفي الوقت الذي يقوم فيه المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بتدبير 22 برنامجا للبحث في إطار اتفاقيات مبرمة مع 11 دولة، تم إنجاز 21 ألفا و299 من التحليلات والقياسات المختبرية بوحدات الدعم التقني للبحث العلمي.
إطلاق طلب عروض مشاريع للبحث حول الأشخاص المسنين بشراكة مع وزارة الأسرة وال أما على مستوى الانتاج العلمي، فقد بلغ 155 براءة اختراع مسجلة بالمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية من طرف الجامعات ومراكز البحث المغربية، فيما تصل عدد المنشورات العلمية في المجلات الدولية المحكمة (SCOPUS) إلى 5656. أما المنشورات المفهرسة المشتركة بين الجامعات المغربية ونظيراتها الأجنبية فتبلغ 2143 منشورا. وبخصوص مشاريع البحث والابتكار التي أنجزت بشراكة مع المقاولات في إطار طلبات العروض الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 2015 و 2017 إلى 21 مشروعا، إضافة لنحو 906 ألفا و407 منشورا علميا محمل من قواعد البيانات الالكترونية، التي يوفرها المعهد المغربي للاعلام العلمي والتقني. وعلى مستوى بنيات البحث الجامعية، تم إرساء 1348 بنية للبحث معتمدة من قبل مجالس الجامعات و 6 مراكز للدراسات والبحث و564 مختبرا للبحث و13 مجموعة للبحث و 765 فريق بحث غير منتمين لأي مختبر. أما مراكز الدراسات في الدكتوراة فتصل إلى 58 مركزا، منها 53 بالجامعات و5 مراكز بمؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.