واكبت الصحافة الدولية، إقصاء المنتخب الوطني المغربي المفاجئ من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، وذلك بعد سقوطهم بركلات الترجيح أمام منتخب البنين، الذي لم يكن يراهن عليه أشد المتفائلين بوصوله لهاته المرحبة من المنافسات القارية.
البداية ستكون من صحيفة "فرانس فوتبول"، التي علقت على إقصاء الأسود بعنوان : " زياش يبدد آمال شعب بأكمله"، في إشارة إلى ركلة الجزاء التي ضيعها في الوقت بدل الضائع من مباراة البنين، وعبرت بالمجموعة إلى الأشواط الإضافية، وبعدها لركلات الحظ، التي لم تجلب الحظ لهيرفي رونار ورجاله.
وأضافت الصحيفة، بأن اللاعب كان يملك كرة التأهل لربع النهائي، إلا أنه لم يكن في الموعد لإنهاء دور ثمن النهائي بأحسن أداء له بالبطولة القارية.
أما صحيفة "ماركا" الإسبانية، فقد كتبت، بأن منتخب البنين عبر إلى ربع النهائي، دون تحقيق أي فوز منذ انطلاق دور المجموعات، ووصولا إلى تعادله أمام المغرب، وبعدها لركلات الجزاء، محققا بذلك إنجازا تاريخيا للمجموعة.
وأرجعت الصحيفة فوز البنين إلى تألق حارسه، الذي صد ركلتي جزاء كل من سفيان بوفال، وأيضاً يوسف النصيري، مشددة على أن المغرب وطيلة الـ 120 دقيقة قدم أداء مقبولا وأفضلا من خصمه.
أما "دي غارديان" فقد دونت في عنوان لها : " البنين يصدم المغرب ويضرب موعدا في ربع النهائي مع السنغال".
وشددت الصحيفة البريطانية الذائعة الصيت، بأن البنين حقق واحد من أكبر ضربات في تاريخ كأس أمم إفريقيا، بتجاوزه أسود الأطلس، في لقاء مثير امتد إلى ركلات الترجيح.
في حين صحيفة "ليكيب" نبشت في فترة ما بعد هيرفي رونار، مشيرة إلى أنه سيغادر بعد الفشل الذريع بـ "الكان".
واعتبر المصدر ذاته، أن المغامرة القارة بالمصر ستكون الأخيرة لـ "الثعلب"، الذي كان ينتظر تتويجا مع رفاق بنعطية، بعد الإنجازين السابقين اللذين حققهما مع زامبيا سنة 2012، وأيضا الكوت ديفوار في 2015، قبل أن يتلقى صدمة غير متوقعة.