تقرر رسميا الحسم في مستقبل هيرفي رونار، على رأس الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي، بعد الاجتماع الذي سيعقده مدربو الأندية الإفريقية التي شاركت بنهائيات كأس العالم روسيا 2018 بالمغرب يومي 21 و22 يوليوز الجاري.
مصدر جامعي عليم قال، لـ"تيل كيل عربي"، إن فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، سيكون له لقاء رسمي مع رونار بعد الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف".
وأضاف المصدر ذاته أن جامعة الكرة احترمت طلب رونار بالاستفادة من عطلة بعد مشاركة "الأسود" بالنسخة 21 للبطولة الكروية الأضخم في العالم؛ إذ أقصيت المجموعة من دور المجموعات.
وشدد المصدر ذاته على أن الاجتماع بين مدرب "الأسود" ورئيس الجامعة سيهم مجموعة من النقاط، على رأسها مستقبله مع المنتخب الوطني، إضافة إلى خصوصيات المرحلة المقبلة والاستعداد للرهانات الكروية بدءا بمباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، إن واصل مشواره مدرباً لـ"الأسود".
وبخصوص الاجتماع الذي دعا له "الكاف" عن حصيلة مشاركة المنتخبات الإفريقية بالمونديال، أشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق بلقاء بحضور خبراء القارة السمراء والمدربين، وعدد من أعضاء الاتحادات القارية، إضافة لرئيس الكونفدرالية الإفريقية أحمد أحمد.
وسيكون هيرفي رونار حاضراً في الاجتماع، رفقة ممثل عن منتخب مصر، ونبيل معلول، مدرب "نسور قرطاج"، إضافة إلى الثنائي أليو سيسي، قائد السنغال، وغيرنوت روهر مدرب المنتخب النيجيري.
وكانت صحيفة "فرانس فوتبول"، قد كشفت عن عرض جديد للمدرب السابق لزامبيا، مشيرة إلى أن الإطار الفرنسي لا يدخل ضمن مفكرة الاتحادين المصري والجزائري للعبة، بل انضاف إليهما اليابان أيضا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تأخر رونار عقد اجتماع مع المسؤولين المغاربة، مؤشر ينبئ بقرب نهاية علاقة الطرفين وذلك على مشارف استئناف مباريات التصفيات القارية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية "كان 2019"، بداية من شتنبر المقبل.
وسبق لرونار توجيه رسالة شكر لطاقمه المساعد الذي رافقه منذ توليه قيادة سفينة "الأسود" في أكتوبر 2016، عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر المدرب الفرنسي صورة تجمعه بالطاقم التقني المساعد عبر حسابه الرسمية على "إنستغرام" مرفقة بتعليق: "شكراً لجميع أفراد الطاقم التقني، على اللحظات والأوقات السحرية والتي ستبقى إلى الأبد في ذاكرتي!".
تدوينة رونار التي نشرها من روسيا، حيث فضل قضاء عطلته ومن تم الانتقال إلى السنغال، أعادت الشكوك حول مستقبله مع "الأسود"، في ظل التقارير الإعلامية التي تنبأت بانفصال بالتراضي مع جامعة الكرة، كما أن الصحافة الإيفوارية أشارت إلى أن المدرب نهج نفس الطريقة خلال رحيله عن الفيلة في 2015.