أدت عملية شد الحبل الدائرة بين الخطوط الملكية المغربية وربابنتها إلى خسائر فادحة لشركة النقل الجوي المملوكة كليا للدولة.
وكشفت مصادر من الشركة لـ"تيل كيل عربي" أنه منذ أن اندلع الصراع بين الطرفين، ما أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات، نجم عنه تأثر ما يزيد عن 12 ألف مسافر بهذا الارتباك في رحلات الشركة.
ووفق المصادر ذاتها فإن "لارام" اضطرت إلى إلغاء ما يزيد عن 60 رحلة منذ بدء النزاع مع الربابنة، في حين تعرضت أكثر من 100 رحلة إلى التأخير.
وحول حجم الخسائر المادية التي تكبدتها "لارام" منذ 20 يوليوز الماضي، تاريخ بدء النزاع، قالت مصادر "تيل كيل عربي" إنها خسائر كبيرة، وأنه من الصعب في الوقت الحالي الحديث عن مبلغ مالي محدد لهاته الخسائر.
واضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء رحلاتها من وإلى مدن أوروبية كثيرة بسب ما سمته إدارة الشركة "إضرابا" للربابنة، بينما تصر الجمعية المغربية لربابنة الطيران على أنها لم تدعو إلى أي إضراب، وإنما توصي الربابنة بالامتناع عن السفر في رحلات تعتبر ضمن الساعات الإضافية.
ويطالب الربابنة برفع أجورهم ما بين 15 ألف و30 ألف درهم، وإعادة فتح مدرسة تعليم الطيران في الدارالبيضاء.