قالت الرئاسة الجزائرية مساء الخميس إن الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون "مستقرة ولا تدعو للقلق"، وذلك غداة نقله إلى ألمانيا لإجراء "فحوصات طبية معمقة" إثر إعلان الاشتباه في إصابة محيطين به بكوفيد-19.
وجاء في البيان أن تبون خضع إلى "فحوصات طبية معمقة في أحد أكبر المستشفيات الألمانية المتخصصة".
وأضاف "يؤكد الفريق الطبي تفاؤله بنتائج الفحوصات"، كما أوضح أن تبون بدأ في "تلقي العلاج المناسب".
ولم تقدم الرئاسة أي تفاصيل عن طبيعة مرضه.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت الثلاثاء أن تبون (74 عاما)، وهو مدخن شره، أودع في وحدة متخصصة بالمستشفى المركزي للجيش في العاصمة الجزائر وأن حالته الصحية "لا تستدعي أي قلق".
ولم توضح حينها أسباب دخول الرئيس إلى المستشفى.
وكانت الرئاسة أعلنت السبت أن تبون دخل "طوعيا" في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة عدة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.
وتلقى الرئيس الجزائري برقيات من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق البيان المنشور الخميس.
ويأتي دخول تبون المستشفى في حين ينعقد استفتاء الأحد حول تعديلات دستورية يدعمها الرئيس الجزائري من أجل بناء "جمهورية جديدة".
ورغم تواصل إغلاق حدودها، تشهد الجزائر منذ أسبوعين ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19. وسجلت منذ فبراير أكثر من 57300 إصابة بينها 1994 وفاة في البلد الذي يقطنه 44 مليون نسمة.