منذ توليه قبل أسبوع مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي، بدأ وحيد خليلوزيتش مهامه بالإعداد للائحة النهائية الخاصة بوديتي بوركينا فاسو والنيجر، شهر شتنبر المقبل، وربط الاتصال بمجموعة من اللاعبين الذين شكلوا الدعامة الأساسية للمجموعة خلال الاستحقاقات الكروية الأخيرة.
وحسب مصادر قريبة من محيط "الأسود"، فإن خليلوزيتش أبدى استعداده للتعرف على جميع التفاصيل المتعلقة بالأسماء الأساسية، وأيضا وضع قائمة باللاعبين الجديرين بالمتابعة خلال الفترة المقبلة، وبرمج لقاءات مع مدربي باقي الفئات السنية، فور عودته من رحلة فرنسا التي خصصها لإنهاء ترتيبات الانتقال للمغرب.
وأوضح المصدر ذاته، أنه من بين الترتيبات التي حرص على تفاصيلها بشكل شخصي، هو التواصل مع العميد مهدي بنعطية، واللاعب امبارك بوصوفة، الذي أعلن سابقاً اعتزاله الدولي، لمناقشة مدى إمكانية حضور الأخير بالمعسكر المقبل، باعتبار الفترة المقبلة هامة جداً للمجموعة، قبل بدء المواعيد الرسمية للتصفيات الخاصة بمونديال 2022، وكأس أمم إفريقيا 2021.
بوصوفة، اللاعب الذي وقع بصفوف السيلية القطري، قبل 3 أيام وصاحب الـ35 سنة، كان من بين اللاعبين الذين أثاروا اهتمام خليلوزيتش، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، يضيف المصدر ذاته، قبل أن يصر المدرب على وجوده في التجمعات المقبلة، باعتباره واحدا من أكثر اللاعبين مشاركة مع "أسود الأطلس".
وكان الناخب الوطني قد أشر على قائمة تضم 46 لاعباً أولية خاصة بتجمع مراكش، ليبدأ بعدها في تقليص الأسماء بداية بالمصابين أو تلك التي غابت عنهم التنافسية، لتقديم قائمة نهائية بمتم شهر غشت الجاري، والتي لن تتجاوز 32 اسما على أقصى تقدير.
يشار إلى أن خليلوزيتش لازال متحفظاً على حسم جميع أعضاء طاقمه المساعد وأيضاً الطاقم الطبي الذي سيواكب معه الاستحقاقات الكروية المقبلة.