مع إنطلاق الحملة الوطنية للتلقيح من طرف الملك محمد السادس يوم الخميس المنصرم بفاس، لاتزال تطرح مجموعة من التساؤلات تطرح حول الأشخاص الذي يتعذر عليهم الاستفادة من التلقيح بسبب وضعهم الصحي أو حساسيتهم تجاه بعض الأدوية.
ومن بين الأسئلة التي توصل بها "تيلكيل عربي" في تغطيته للحملة الوطنية للتلقيح، مدى تأثير لقاح "كورونا" على الأشخاص الذين يلقحون ضد الإنفلونزا الموسمية، هل يمكن يمنعهم من الاستفادة من التلقيح ضد "كوفيد-19".
سؤال نقله "تيلكيل عربي" اليوم الأحد 31 يناير، للبروفيسور شكيب عبد الفتاح عضو اللجنة التقنية والعلمية المكلفة بتدبير جائحة فيروس "كورونا" بالمغرب.
وقال البروفيسور شكيب عبد الفتاح، إن "الأشخاص الذين يستفيدون من التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية يمكنهم الاستفادة من لقاح (كورونا) المستجد دون التخوف من الأعراض الجانبية".
وأوضح المتحدث ذاته، أنه يجب فقط الفصل بين تلقي اللقاحين بمدة لا تقل عن 15 يوماً.
في السياق ذاته، وحسب المعطيات التي وفرتها وزارة الصحة، فإن الحالات التي يتعذر عليها الاستفادة من التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد، هي: النساء الحوامل، والنساء المرضعات إلى حين انتهاء الرضاعة، النساء اللواتي يخططن للحمل، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة الفورية (بعد تناول أي دواء أو أخذ أي لقاح)، ولأطفال الذين تقل أعمارهم عن 17 سنة.