تنظر إليها النساء العربيات بتقدير كبير. تتمتع بلباقة واسترسال خطابي مبهر، و بلسان طليق يتحدث عدة لغات. تجسد صورة المرأة المعاصرة المستقلة وصاحبة قرارها، وإحدى نجمات السينما العربية اللواتي كان لهن السبق للعب دور الحكامة في مهرجان سينمائي عريق كالبندقية.
تحضر النجمة التونسية هند صبري لمراكش للمشاركة في فقرات "محادثة مع.."، وهي التي سبق لها أن كانت عضوة لجنة التحكيم في العام 2005، كواحدة من أعلام السينما العربية المعاصرة، ففي لقاء لها مع الصحافة المغربية، كشفت هند صبري عن تحول في مواقفها، ومراجعات فنية، ويبدو أن النضج أثر في النجمة السينمائية، التي اعترفت بأنها لم تعد من مؤيدي الصدمة، وأنها تفضل الجرأة في المواقف والمضامين عوض اعتمادها فقط في المشاهد.
الشابة التي شقت طريقها نحو المجد والشهرة مبكرا، عبر أداء متيمز في الفيلمين التونسيين "موسم الرجال" و"صمت القصور" لمفيدة التلاتلي، و مهد لها الطريق نحو سحر الشرق، فاحتضنتها مصر، وكانت البداية مع إيناس دغيدي في "مذكرات مراهقة" المثير للجدل، صارت اليوم تتوفر على قدرة كبيرة في المناورة اللبقة والتحفظ في الإجابة عن اي سؤال مرتبط بالسياسة، أو الوضع في مصر والمقارنة مع تونس.
في هذا التوضيب للقاء مع الممثلة هند صبري في فندق المامونية، شمل أربعة مواقع مغربية لعشر دقائق، جرت الدردشة التالية مع النجمة التونسية المميزة.