طالب عبد السلام وادو، مدرب فريق مولودية وجدة، وساطة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد الأحداث الأخيرة التي رافقت حضوره رفقة ناديه، ضمنها دخوله في شجار مع سائق الحافلة، والذي انتهى بتبادل اتهامات بالعنف، والاستماع للطرفين من طرف السلطات الأمنية، وصولاً إلى تقديم شهادات طبية، تؤكد الضرر الناجم.

وحسب المعلومات التي أكدها مصدر مقرب من الدولي المغربي السابق، فإن الأخير وجه مراسلة بنسختين واحدة منها إلى رئيس النادي الوجدي والثانية إلى جامعة الكرة، تمهيدا لعقد لقاء لتوضيح جميع الأمور العالقة، خصوصاً وأن إدارة فارس الشرق قد استدعت وادو للمثول أمام لجنتها التأديبية، للبث في واقعة الحافلة التي أثارت جدلاً كبيرا.

وينتظر عبد السلام وادو رد إدارة فريقه مولودية وجدة، من أجل عقد لقاء سيكون الأول بعد واقعة السبت الماضي، علما أن المُدرب أدلى أيضا بشهادة طبية لـ20 يوماً، لكنه اختار قيادة المباراة الأخيرة أمام الرجاء من دكة البُدلاء رغم ذلك.

واستعان عبد السلام وادو، بمحامي لمتابعة قضيته في انتظار الكلمة الأخيرة للنادي الوجدي، سواء بالإبقاء على المدرب رغم الجدل الكبير، أم التوصل إلى حل لإنهاء ارتباط الطرفين بعد أقل من شهر ونصف على تسلمه مفاتيح قيادة النادي، رفقة طاقمه الذي كان له حرية اختياره دون تدخل من الإدارة.

تجدر الإشارة إلى أن توتر علاقة عبد السلام وادو وفريقه مولودية وجدة، قد ظهرت للعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدا عندما نشر المُدرب تغريدة، هدد من خلالها المسؤولين بالرحيل، في حال عدم إنهاء المشكل المالي القائم، وصرف مستحقات اللاعبين العالقة، وهو ما اعتبرته الإدارة تدخلاً في مهامها، ونشرا للأمور الداخلية.