هددت الولايات المتحدة الخميس بحظر منح تأشيرات أميركية لطاقم ناقة النفط الايرانية التي افرجت عنها سلطات جبل طارق رغم طلب واشنطن احتجازها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إن الناقلة "غريس 1" كانت تساعد الحرس الثوري الايراني الذي تصنفه واشنطن "منظمة ارهابية"، ما يعني أن طاقم السفينة "قد يكونوا غير مؤهلين للحصول على تأشيرات اميركية او يرفض دخولهم الى الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالارهاب".
وكانت المحكمة العليا في جبل طارق سمحت الخميس لناقلة النفط الإيرانية التي تم احتجازها مطلع يوليو بالمغادرة رغم طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها للاشتباه بسعيها لتسليم حمولتها إلى سوريا.
وأكدت إيران خطيا أن حمولة "غريس 1" ليست موجهة إلى سوريا التي تخضع لحظر أوروبي، وطلبت السلطات البريطانية في جبل طارق بالتالي من المحكمة رفع الحجز عنها. وقال القاضي دادلي رئيس المحكمة "لم تعد السفينة قيد الاحتجاز".
وأوضح دادلي أنه لم يتلق أي طلب خطي أميركي لتمديد الحجز على السفينة بعدما كانت النيابة العامة أعلنت ذلك قبل الظهر. وقال في هذا السياق "لم يتم تقديمه لي".