في الوقت الذي اعتبر فيه بعض التلاميذ إعلان نهاية الموسم الدراسي حضوريا بمثابة عطلة سابقة للآوان، شددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تدبير فترة نهاية السنة الدراسية، والتي استكملت بالتعليم عن بعد كبديل للدروس الحضورية.
وشددت الوزارة، في مذكرة وجهتها إلى مديري المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، على ضرورة المضي في تفعيل خطة الاستمرارية البيداغوجية إلى غاية شهر يونيو 2020، لفائدة جميع المستويات الدراسية.
وأضافت الوزارة أنها ستخصص هذه المحطة بشكل أساسي لاستكمال المقررات الدراسية وتوفير الدعم التربوي اللازم للتلميذات والتلاميذ والتحضير للامتحانات.
وأكدت على عدم استئناف الدراسة الحضورية بالنسبة لجميع التلاميذ بكافة المستويات الدراسية وبجميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية إلى غاية شهر شتنبر المقبل.
كما أهابت الوزارة توفير الشروط اللازمة لتنفيذ هذه التدابير بما يلزم من عناية ودقة، ومواصلة تعبئة مديري المؤسسات التعليمية، والاستاذات والأساتذة وأطر التفتيش إلى جانب التلميذات والتلاميذ والأسر من أجل الانخراط الفعال في إنجاح هذه المحطة الهامة من هذا الموسم الدراسي الاستثنائي في أحسن الظروف التربوية والصحية.