نبّه خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى خطورة "التهاون في احترام التدابير الحاجزية"، ودعا إلى "ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجنبا لأي انتكاسة وبائية".
وسجل بلاغ توصل "تيل كيل عربي"، أن "عدد كبير من المواطنات والمواطنين تخلى عن التدابير الوقائية الأساسية، في الأيام الأخيرة، ضد كوفيد - 19".
وتابع المصدر ذاته أنه بـ"النظر إلى تغير المنحنى الوبائي الوطني الذي تميز بتحسن سابق قبل أن تشرع الحالات في الارتفاع خلال الأسبوعين الأخيرين، وهو ما يدل على أن الفيروس لايزال بيننا".
وشددت على أن توصيتها مرتبطة بـ"الوضعية الوبائية العالمية وخاصة بعد ظهور وانتشار متحور "أوميكرون" في عدد من دول العالم، وحيث إن بلادنا لا تزال في حالة الطوارئ الصحية".
ودعت الوزارة إلى "العودة السريعة والآنية إلى التدابير الوقائية البسيطة والغير مكلفة والتي ثبتت فعاليتها وهي، ضرورة ارتداء الكمامة بشكل سليم، والغسل المتكرر لليدين أو تطهيرهما بالمعقم، وتجنب التجمعات غير الضرورية واحترام مسافة الأمان، من أجل الحفاظ على المكتسبات الحالية التي تتميز بالتحكم في الوضع الوبائي، بالرغم من الارتفاع الملاحظ في عدد الحالات".
وطالبت بـ"الإقبال السريع على مراكز التلقيح لتلقي الجرعات الأولى أو الثانية أو الجرعة الثالثة المعززة، خاصة وأن التلقيح يعتبر، في الوقت الراهن، أهم التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الوطنية، خصوصا أمام الانتشار المتزايد لمتحور "أوميكرون" في العالم".