وزارة الصحة ترحّل "طبيب الفقراء" إلى مدينة أخرى

تيل كيل عربي

بعد أسبوع من عودته إلى مقر عمله، بمستشفى الحسن الأول بإقليم تزنيت، وبعد الضجة التي أثارها صراعه مع مدير المستشفى المذكور، قررت وزارة الصحة تنقيل المهدي الشافعي الملقب بـ"طبيب الفقراء"، لمركز استشفائي بمدينة أخرى.

قررت وزارة الصحة، اليوم الخميس (30غشت)، تنقيل طبيب الأطفال مهدي الشافعي، من مقر عمله بمستشفى الحسن الأول بتزنيت إلى المركز الاستشفائي الاقليمي المختار السوسي بإقليم تارودانت.

الوزارة في رسالة موجهة  للطبيب، قالت إنه "تبعا للاحتقان الذي يعرفه المركز الاستشفائي الاقليمي الحسن الأول بمندوبية وزارة الصحة بإقليم تيزنيت والتداعيات التي يشكلها ذلك على تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين، والتي تؤثر سلبا على السير العادي للمصلحة المعنية"، فقد "تقرر إعادة تعيينكم استثنائيا بالمركز الاستشفائي الاقليمي المختار السوسي بمندوبية وزارة الصحة بلإقليم تارودانت بجهة سوس ماسة"، وفق الوزارة.

من جهته، نشر الطبيب المعني صباح اليوم، بثا مباشرا على صفحته عل الفايسبوك، قال فيه إنه ينتظر قدوم مدير المستشفى الذي يشتغل به، من أجل حمل أغراضه من مكتبه، مبديا غضبه جراء قرار الوزارة نقله إلى مستشفى آخر بإقليم تارودانت.

يذكر أن "طبيب الفقراء"، كما يلقب، سبق له أن قدم استقالته إلى وزير الصحة، وإعلانه اعتزال مهنة التطبيب، وذلك جراء احتدام صراعه مع مدير المستشفى الذي يعمل به، بالإضافة لجملة من المشاكل الإدارية في قطاع الصحة، كما ادعى، الأمر الذي دفع الوزير لإعادة النظر في "مشاكل الطبيب"، دون الحاجة إلى قبول طلب استقالته.