أفاد مصدر حزبي، أن "وزراء في حكومة عزيز أخنوش دخلوا في مرحلة إلتزام الصمت والتقليل من الخروج الإعلامي، خوفا من الوقوع في خطأ قد يطيح بهم في التعديل الحكومي المقبل".
المصدر الحزبي من الأغلبية الحكومية، كشف لـ"تيلكيل عربي"، أن بعض الوزراء دخلوا في "مرحلة سبات" وبعضهم ألغى أنشطة تواصلية ميدانية أو رقمية كانت مبرمجة مسبقا، بل منهم يعقد أنشطة بدون حضور الإعلام ويكتفي بالبلاغات".
وأضاف المصدر أن "هذه المخاوف لدى الوزراء ازدادت مع كثرة الحديث عن قرب إجراء تعديل حكومي، حيث يسعى كل وزير للحفاظ على منصبه".
وشدّد على أن "وزراء يفضلون "الانتظار والترقب" قبل خوض أي نشاط تواصلية، خوفا من أن تستخدم تصريحاتهم ضدهم أو تفسر بشكل خاطئ".
ولفت إلى أن "هذا الأمر قد يضعف سلوك الوزراء صورة الحكومة ويعطي انطباعا عن عدم قدرتها على العمل بشكل فعال".