وصفت وزيرة الخزينة الأمريكية، جانيت يلين، يوم أمس الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة بمراكش، بـ"اللحظة المفصلية" من أجل العالم، وذلك في كلمة لها خلا افتتاح دورة اللقاءات والمؤتمرات "صوت إفريقيا"بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات ببنجرير.

وقالت يلين: "بعد شهر من نيل الاتحاد الإفريقي العضوية بمجموعة العشرين، سنقوم بتحديد المسار الذي سنسلكه في محطة أخرى مفصلية"، بمراكش، مذكرة بأن "الاجتماعات السنوية انعقدت، أول مرة، في نيروبي، سنة 1947؛ أي قبل 50 سنة. لقد كانت لحظة أخرى من أجل التغيير في العالم".

وأعربت المسؤولة الأمريكية عن أسفها إزاء "البطء" و"الانسداد" الملحوظ في ما يتعلق ببلوغ عدة أهداف للتنمية المستدامة، لاسيما بسبب "التحديات العالمية التي لا يمكن لأي بلد أن يواجهها بمفرده".

وفيما يخص إشكالية الديون، أشارت جانيت يلين إلى تضاعف نسبة البلدان منخفضة الدخل، التي تعاني من الإفراط في المديونية أو المعرضة لخطر المديونية المفرطة، منذ سنة 2015، داعية إلى بذل المزيد من الجهود لدفع مسلسل الإصلاحات قدما خلال المائدة المستديرة العالمية بشأن الديون السيادية.

وأكدت وزيرة الخزينة الأمريكية: "نحن بحاجة إلى هيكل مالي دولي يفي بوعود الالتزام المتعدد الأطراف. السنة الماضية منحتني الأمل في أننا سنعمل معا على تسخير الأدوات والإرادة السياسية المشتركة التي لدينا، لإرساء معالم عالم أفضل".