على خلفية العملية الأمنية المشتركة بين المغرب واسبانيا في تفكيك خلية إرهابية تنشط بمدينتي الناظور ومليلية صباح اليوم الثلاثاء، أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن المغرب شريك استراتيجي في محاربة التطرف والجهاديين.
وأضاف وزير الداخلية في تصريح صحفي، أن "التعاون الثنائي بين البلدين اتضح اليوم من خلال التنسيق الأمني الذي أدى إلى تفكيك خلية داعشية".
وأبرز المتحدة نفسه، أن "تعقب أعضاء الخلية التي تم تفكيكها لا يزال مستمرا، بعد اعتقال عشرة أشخاص في مليلية، وواحد في غرناطة، واثنين آخرين في الناظور".
وأضاف وزير الداخلية الاسباني، أن "هذا التدخل وأدى بضبط أجهزة حاسوبية وهواتف نقالة، كان الهدف منها نشر وترويج أيديولوجية التنظيم الإرهابي وتجنيد المزيد من الأعضاء".
وذكر الوزير أن "الاعتقالات التي أمرت بها المحكمة العليا الوطنية، هي رد قوي على الإرهاب من قبل قوات الأمن ودليل على التنسيق الممتاز مع المغرب".
فيما كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية، كانت له ارتباطات بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور، في عملية مشتركة نفذتها في ذلك الوقت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الإسبانية.
وقد تم إخضاع عضوي هذه الخلية الإرهابية الموقوفين بمدينة الناظور، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الاسبانية المختصة بإجراء الأبحاث والتحقيقات بخصوص باقي أعضاء هذه الخلية الإرهابية.