قال وزير الفلاحة والتنمية القروية الإسرائيلي، أوديد فورير، إن هناك آفاقا كبيرة للغاية للتعاون مع المغرب في القطاع الفلاحي، داعيا للاستثمار الجيد للامتيازات التي يتيحها اقتصاد البلدين في القطاع لتأسيس شراكات واعدة.
وأضاف الوزير الإسر ائيلي في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، بإيلات، عقب افتتاح أعمال مؤتمر دولي حول تقنيات إنتاج الغذاء من البحر والصحراء: "إننا نعمل حاليا على استثمار امتيازات البلدين في القطاع، وكانت لي مؤخرا مباحثات عن طريق الفيديو مع نظيري المغربي؛ حيث تناولنا الإشكاليات الكبرى التي تهم القطاع الفلاحي، ومختلف المحاور التي يتناولها هذا المؤتمر، والتي هي مصدر انشغال بالنسبة للبلدين".
وتابع: "أنا سعيد للمشاركة الهامة للمغرب في هذا المؤتمر، فالمغرب لديه تجارب هامة يمكن الاستفادة منها، خصوصا في أبحاث المحيطات".
وأوضح أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في المنطقة، التي تعاني من نفس مشاكل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والجفاف، مشيرا إلى أنه يشكل فرصة لمعالجة مشاكل الزراعة ومناقشة كيفية تأمين الغذاء للأجيال المقبلة.
وأبرز أن العالم كله مدعو للتعامل مع قضايا الأمن الغذائي وأزمة المناخ، لافتا إلى أن المؤتمر يشكل فرصة للنقاش والمشاركة وإرساء شراكات بين بلدان المنطقة، لمواجهة هذه المشاكل.
ويمثل المغرب في هذا المؤتمر كل من عبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومحمد إدحلا، رئيس قسم الزراعات البحرية بالمعهد، وماجدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية.
ويعرف أيضا مشاركة أكثر من 70 ممثلا من العديد من الدول؛ من بينها الأردن والإمارات العربية والبحرين ومالطا وغانا وسنغافورة ورومانيا وهولندا وأستراليا.