وضع نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، العصبة الاحترافية في موقف حرج بسبب رغبته في عقد اجتماعه العام العادي في بداية الموسم، وهو أمر مخالف لما ورد في النظام الأساسي النموذجي.

حدد نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الخميس 12 شتنبر، موعد انعقاد جمعه العام العادي، وذلك لاختيار الرئيس المقبل خلفاً لمحمد بودريقة، الموقوف من طرف السلطات الأمنية الألمانية.

وكان نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، أعلن في وقت سابق تأجيل موعد انعقاد جمعه العام العادي، لانتخاب رئيس جديد، تأهبا للاستحقاقات الرياضية التي تنتظر الفريق خلال المواسم الرياضية المقبلة.

وتنص المادة 18 من النظام الأساسي النموذجي للجمعية وحيدة النشاط، على أن الجمع العام العادي يجب أن ينعقد ثلاثون يوما على الأقل قبل التاريخ المرتقب لإفتتاح الموسم الرياضي.

وكان نادي الرجاء الرياضي، أعلن في وقت سابق، عن إجرائه "للجمع العام التكميلي"، المتعلق بالفترة الخاصة بالرئيس السابق، عزيز البدراوي، والمتعلق بموسم 2022-2023، وهو المسمى الذي لم يرد إطلاقا في النصوص القانوينة المؤطرة لمنظومة الرياضة بالمغرب.

وحدد النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6140 بتاريخ 4 أبريل 2013، ضوابط منهجية صارمة لانتخاب الرئيس واللجان المكلفة بتصريف أعمال الأندية، سواء عبر الجموع العامة العادية أو الجموع غير العادية.

وأناط قرار وزير الشباب والرياضة رقم 12-2647، لكل من الجمع العام العادي وغير العادي اختصاصات محددة وفق المواد 13-14-15-16-17-18-19-20 من النظام الأساسي النموذجي للجامعات الرياضية.

وجاء قرار تأجيل موعد الجمع العام العادي، الذي كان مقررا يوم 31 غشت الجاري، إلى يوم 12 شتنبر المقبل، بعد استجابة المكتب المسير لطلب عدد من منخرطي النادي.

وتضمن جدول أعمال الجمع العام، عرض التقريرين الأدبي والمالي خلال الفترة الممتدة من فاتح يوليوز 2023 إلى 30 يونيو 2024، واستقالة المكتب المديري الحالي، وانتخاب رئيس ومكتب جديدين.

للإشارة، كان نادي الرجاء الرياضي عين عادل هالا، خلفا لمحمد بودريقة، الذي تم توقيفه بألمانيا.