وضع "أمال الهواري" تحت الحراسة النظرية بدون تهمة

من أطوار محاكمة توفيق بوعشرين
تيل كيل عربي

مباشرة بعد الاستماع لها أمس الأربعاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، المتابع بتهم الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش، تم اقتياد "أمال الهواري" إلى مقر ولاية أمن الرباط لوضعها تحت الحراسة النظرية تنفيذا لأمر النيابة العامة.

كشف مصدر  قريب من التحقيق لموقع "تيل كيل عربي" أن الهواري لم توجه لها أي تهمة لحد الساعة، مشيرا إلى أن هناك بحثا فتح في أسباب العثور عليها في الصندوق الخلفي لإحدى السيارات بمرآب منزل يعود لابن المحامي محمد زيان بالرباط.

وأوضح المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية ستستمع لابن زيان أيضا للوقوف على حيثيات تواجد الهواري في منزله، في الوقت الذي كانت المحكمة قد أمرت بإحضارها بالقوة.

وتنص الفقرة الرابعة من المادة 24 من قانون المسطرة الجنائية على أنه "إذا تعلق الأمر بمشتبه فيه، يتعين على ضابط الشرطة القضائية إشعاره بالأفعال المنسوبة إليه". وكانت أمال الهواري، التي سبق أن نصبت كطرف مدني في قضية بوعشرين قد رفضت أمس الإجابة على أسئلة المحكمة، والتزمت الصمت، بدعوى أنه "لا علاقة لها بملف توفيق بوعشرين"، كما رفضت مشاهدة فيديوهات، قالت النيابة العامة أنها تخصها رفقة بوعشرين.