نعت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق طفلة مغربية ذات 7 سنوات، وافتها المنية في مخيم الروج (شمال سوريا) في ظروف غامضة ومأساوية.
وأفادت التنسيقية، في بيان توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الاثنين، أن الطفلة دفنت دون تحقيق يذكر، ودون إيلاء أي اهتمام من قبل إدارة المخيم الكردية لمعرفة أسباب وفاتها، مما يزيد من معاناة عائلتها، ويضيف جرحًا جديدًا إلى جروح المغاربة العالقين في هذه المخيمات وعائلاتهم بالمغرب.
واستنكرت التنسيقية بشدة ما وصفته بالتجاهل الصارخ لحقوق الإنسان، وطالبت بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن ملابسات وفاة هذه الطفلة، ومحاسبة كل من يثبت تقصيره أو إهماله.
وذكرت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه الأوضاع الإنسانية الكارثية في هذه المخيمات، حيث يعيش المغاربة وغيرهم في ظروف لا إنسانية بسبب النقص الحاد في الغذاء والدواء، وغياب الرعاية الصحية، وتعرض الأطفال والنساء لمخاطر متعددة.