أعادت حوادث وفايات أطفال بسبب عدم توفر لقاح ضد السعار بالمراكز الصحية القريبة من محلات سكنهم جدلا من جديد وصل صداه إلى البرلمان.
وفي هذا السياق وجه البرلماني نور الدين قشبيل سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية يستفسر عن الإقصاء الممنهج في حق ساكنة العالم القروي بإقليم تاونات على مستوى قطاع الصحة، يترجمه عجز المستشفى الإقليمي، وجل المراكز والمستوصفات بالإقليم مطلع عن توفير لقاح داء السعار من أجل تقديم إسعافات أولية، ومستعجلة لإنقاذ أرواح المواطنين.
وأكد المصدر ذاته أن أكبر شاهد ما عرفه الإقليم عندما هاجمت كلاب ضالة مجموعة من الدواوير، توفي على إثر عضاتها طفل، وأصيب أزيد من خمسين طفلا آخر، مما أثار ذعرا وخوفا كبيرين في صفوف الساكنة على أبنائهم ومن انتقال العدوى للأهالي.
وفي سياق متصل، نبه البرلماني وزير الصحة إلى أن السنة الماضية أيضا عرفت وفاة طفلتين جراء عدم توفر أمصال مضادة للسعات العقارب. متسائلا عن الإجراءات التي تنوي الوزارة القيام بها لتوفير لقاحات داء السعار بالمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات بإقليم تاونات حماية لأرواح المواطنين، وتمكينهم من الحق في الخدمات الصحية الاستعجالية، وإعفائهم من تكاليف التنقلات المادية والمعنوية، إلى جانب توفير أمصال مضادة للسعات العقارب والحيات، خاصة ونحن في بداية موسم الصيف الذي تكثر فيه هذه الحوادث المميتة.