لبى العشرات من المغاربة اليوم السبت 15 نداء وقفة احتجاجية دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة التابعة لحركة التوحيد والإصلاح للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشارك في الوقفة العديد من قيادات حزب العدالة والتنمية، فضلا عن عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والاصلاح.
وردد المشاركون شعارات تندد بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وقتل الأطفال وقصف المساجد في قطاع غزة.
من جهة أخرى، يرتقب أن تعرف عددا من المدن المغربية وقفات احتجاجية تضامنا مع الشعب الفلسطيني استجابة لنداء أطلقته الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.
وكان المغرب قد أدان بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أن المملكة المغربية التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، لا تزال مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يأتي كجزء من دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها المستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكشف البلاغ أن هذه المساعدات الإنسانية، تتكون من 40 طنا من المواد الغذائية الأساسية، وأدوية للحالات الطارئة والبطانيات. سيتم تسليم المساعدات الإنسانية بواسطة طائرات القوات المسلحة الملكية