مع حلول رأس السنة اليهودية، بحسب التقويم العبري، الذي يصادف التاسع من شتنبر 2018، صنفت "الوكالة اليهودية" لإسرائيل، المغرب من بين الدول التي تضم أكبر عدد من اليهود المنتشرين حول العالم.
احتفالا بعيد "الروش" لدى اليهود (Rosh Hashanah)، الذي تزامن هذه السنة مع التاسع من شهر شتنبر، وسيمتد إلى غاية الـ11 منه، بلغ عدد اليهود حوال العالم حوالي 14.7 مليون نسمة، بحسب ما نشرته "الوكالة اليهودية"، اليوم الأحد، مسجلة زيادة 0.01 بالمائة، مقارنة مع السنة الماضية.
وذكرت صحيفة "هاريتز" الشهيرة أن الوكالة أوردت أن 6.6 ملايين يهودي، أي 45% يعيشون داخل إسرائيل ، بينما 8.1 مليون يهودي يعيشون خارج إسرائيل، منهم 70 بالمائة، أي 5.7 مليون، متواجدين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب نفس الأرقام، التي قدمها البروفيسور سيرجيو ديلا بيرجولا، الخبير في إسرائيل حول الديموغرافيا اليهودية، فإن المغرب يتربع على رأس الدول العربية التي تضم أكبر عدد للطائفة اليهودية، حيث يعيش بالمملكة ما يفوق 2000 يهودي، متبوعة بتونس التي تضم ألفا، ثم مصر واليمن وسوريا التي تضم على الأقل 500 شخصا في كل منها.
إلى جانب ذلك ، يعيش اليوم في تركيا وإيران عدد كبير من اليهود، بحيث يبلغ عددهم في الدولة العثمانية حوالي 15 ألف يهودي، بينما الفارسية تضم 8500 يهودي بين ظهرانيها، بحسب الوكالة.
على مستوى العالم، بحسب إحصائيات الوكالة، وبعد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فتتموقع فرنسا من ضمن الدول التي تأوي أكبر طائفة يهودية، حيث يصل عددهم إلى 453 ألف، تليها كندا بـ391 ألف، ثم بريطانيا بـ290 ألف والأرجنتين بحوالي 180 ألف معتنق لليهودية.
وتضيف الصحيفة أن عدد الاشخاص الذين لهم حق العودة إلى إسرائيل يفوق بكثير 14 مليون، إذ يصل لأكثر من 23.5 مليون فرد. وذلك بناء على القانون اليهودي (قانون العودة) الذي يحصي الأفراد الذين لهم جد يهودي واحد على الأقل، أو متزوجين من يهود، أو اعتنقوا اليهودية داخل مجتمع يهودي، وفق المصدر ذاته.
وبحسب الوكالة المتخصصة في الهجرة والديمغرافية، فإن 98 دولة في العالم تضم على الأقل 100 يهودي، يقطنون بها بشكل دائم.