كشف رئيس المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، محمد السعيدي، لـ"تيل كيل عربي"، كواليس تدريب طلبة مغاربة على العيش في المحطات الفضائية، خلال جلسة عن بعد سوف تنظمها المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، مع العديد من وكالات الفضاء الدولية من بينها "ناسا"، من أجل أن يتعلم الطلبة، العيش والعمل معا في المحطات الفضائية، وتمهيد السبيل من أجل إرسال بعثات أكاديمية في المستقبل.
تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط، جلسة عن بعد بين طلابها ورواد الفضاء لمحطة الفضاء الدولية (إ.س.س)، في إطار برنامج راديو الهواة (إ.س.س/ أريس)، وذلك بشراكة مع مؤسسة "ك.س.ف" للفضاء، ووكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية (إسا) واتصالات المغرب، في 3 يناير المقبل.
وقال رئيس المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم، محمد السعيدي، إن "الشراكة هي الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط، بعد أن قدم المغرب طلبه منذ ما يقارب السنة، ليتم قبوله في شهر شتنبر الماضي، مسجلا أن الشراكة تهم التواصل بشكل مباشر مع المحطات الدولية، من أجل توفير فضاء علمي مشترك، يعزز قيم البحث العلمي".
وأضاف السعيدي في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، أن المغرب يعمل جاهدا من أجل تعزيز الشراكة بتبادل بعثات علمية وأكاديمية، تترك الأثر البالغ في المسار العلمي للطلبة، وتطور أبحاثهم في المدارس، كما أن الوكالات ستعتمد برامج أخرى في المغرب من أجل دعم اجتهاد التلاميذ في الرياضيات والهندسة وغيرها من المواد المرتبطة بالعلوم.
في السياق ذاته، أوضح بلاغ للجامعة يتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منه، أنه "سيتم استجواب رائد فضاء من طرف عشرين طالبا من "المدرسة الوطنية للمعلوميات وتحليل النظم" حول العديد من القضايا المتعلقة بعلوم وتكنولوجية الفضاء والحياة بالمحطة الفضائية، بعد أن تم اختيار 13 بلدا من بينها المغرب من أجل أن يتعلم طلبتها، العيش والعمل معا في الفضاء، وتمهيد السبيل من أجل إرسال بعثات أكاديمية في المستقبل".
المصدر ذاته، أضاف أن الهدف الرئيسي من برنامج "أريس" هو "إلهام الطلاب من جميع أنحاء العالم لمتابعة المهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من خلال فرص الاتصالات مع طاقم محطة الفضاء الدولية في المدار. بحيث يتيح فرصة للطلاب لمعرفة المزيد عن الحياة على متن محطة الفضاء واستكشاف الأرض من الفضاء خلال الأنشطة العلمية والرياضية.