أفادت وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، في تقرير عممته على مجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي المشاركين في الدورة ال45 للمجلس أمس السبت بدكا (بنغلاديش)، بأنها تمكنت خلال العشرين سنة الماضية من تحقيق مشاريع هامة بأزيد من خمسين مليون دولار .
وذكر بلاغ للوكالة أن هذا التقرير، الذي تضمن حصيلة عمل الوكالة في خدمة القدس وسكانها منذ إحداثها (2018-1998)، أكد أنه "رغم ضعف التمويل، تمكنت الوكالة في العشرين سنة الماضية من تحقيق مشاريع هامة بأزيد من خمسين مليون دولار توزعت على ميدان الصحة بنسبة 10 في المائة، وميدان الإسكان والترميم بنسبة 19 في المائة، وميدان التعليم بنسبة 22 في المائة، وميدان الثقافة والشباب والرياضة والقضايا الاجتماعية بنسبة 49 في المائة".
وأبرز التقرير الذي توزع على ثلاثة محاور شملت "لمحة عن واقع مدينة القدس"، و"لجنة القدس: واجهة العمل الإسلامي المشترك"، و"وكالة بيت مال القدس الشريف: الذراع الميداني للجنة القدس"، أن العمل الميداني الملموس الذي تقوم به الوكالة في القدس، بدعم خاص من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، رسخ دورها كمؤسسة تعمل وفق رؤية واقعية، حسب قانونها الأساسي وبنود خطة عملها.
كما تضمن التقرير، الصادر باللغتين العربية والإنجليزية، صورة عن احتياجات المدينة المقدسة وساكنتها في الميادين الاجتماعية، التي تدخل ضمن مجال تدخل الوكالة.
وخلص التقرير إلى أن إدراك الأهداف المسطرة لن يتأتى إلا بتظافر الجهود لتعبئة التمويل اللازم للمشاريع المبرمجة والتزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ التزامها بدعم مشاريع الوكالة وتأمين التمويل اللازم لها.