يعتزم وكلاء ووسطاء التأمينات، الإضراب عن العمل، يوم غد الاثنين، الخامس عشر من يوليوز، وهو الإضراب الوطني الثالث، الذي يخوضه أولئك الوكلاء والوسطاء من أجل تحقيق ملفهم المطلبي.
وبرر الاتحاد المغربي لوكلاء ووسطاء التأمينات، في بلاغ له، قرار الإضراب بالرغبة في التأكيد على المطلب المتمثل في رفع نسبة العمولة، ومنح تعويضات مقابل الخدمات التي فوضت لوسطاء التأمينات من قبل شركات التأمينات.
ويؤكد على أن الإضراب يأتي، كذلك، للتعبير عن رفض التجاهل الذي يجري التعاطي به مع ملفه المطلب ورفض الحوار من قبل الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي.
وعبر وكلاء ووسطاء التأمينات، الذي نظموا إضرابا عن العمل قبل شهر ووقفة احتجاجية، عن رفض الدورية المتعلقة بكيفية استخلاض وإرجاع أقساط التأمين، والتي يعتبرون أنها كانت كارثية عليهم.