خرج فصيل"وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي ببلاغ شديد اللهجة، بعد الهزيمة بمباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي، وأداء المجموعة قبل شهر تقريبا من موعد مشاركة المجموعة بكأس العالم للأندية.
وانتقد الفصيل بشدة الوضع الذي يعيشه النادي، بعد أن ظل لشهر بدون مدرب رسمي، يعد الانفصال عن الحسين عموتة بفترة المونديال.
وحملت الالتراس المسؤولية، للرئيس سعيد الناصيري، الذي لم يتحرك في الوقت المناسب لايجاد حلول للمشاكل التي يمر منها الفريق منذ بداية موسم 2022/2023.
وتابع الفصيل:"وصلنا اليوم لرئيس يمارس تدمير الفريق بقراراته الارتجالية، فلا نجد أيّ كلمةٍ تعبر عن واقع النادي أكثر من " التدمير " فبطل المغرب والقارة يدير ظهره دوما للمكانة التي يصل لها وبدل استثمار الانجازات يأبى إلا أن يُسيَّر بطريقة أضعف حتى من تسيير فرق الاحياء..فحتى الأخيرة باتت منظمة ومعروف من يديرها تقنيا، ولا نظن أن هناك فريق سيظل بدون مدرب رسمي لأزيد من 30 يوم وعندما يختار الترقيع يرمي بأسماء مغمورة في عالم التدريب لقيادة النادي بمنتهى الاستفزاز ، وبدون حتى ترسيمها، بل بالتلميح لها من خلال الصور فلا المدرب المقال تم الاعلان عن اقالته ولا الرسمي أعلن".
وعبر المناصرون عن مخاوفهم الشديدة من مصير الفريق الذي تنتظره بطولة مهمة، في إشارة للموندياليتو.
وفي هذا الصدد، استطرد الفصيل :"شهر فقط يفصلنا عن موندياليتو الاندية بالمغرب ، ونخشى عل الفريق مما هو قادم في ظل التهاون الملموس من المسؤول الاول عن النادي".
وشدد الالتراس، أن "العائلة" لازالت تنتظر ما يُمكن إنقاذه، كما انها ستواصل التشبث باستقرار النادي.
وكانت للمناصرين إشارة للأحداث التي رافقت الكلاسيكو يوم الخميس الماضي أمام الجيش الملكي، حيث قال الفصيل:"مرة أخرى نعاني بهذا المركب من سزء المعاملة ومن التنظيم السيء، ومن اعتداءات غير مبررة، وهي ليست المرة الاولى فلقد اصبح الملعب بالنسبة لنا نقطة سوداء".