جدد فصيل "وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، دعوته للجماهير من أجل الانخراط، بعد إعلان الإدارة قبل أيام عن إعادة فتح الباب أمام الراغبين في الانضمام لبرلمان الوداد.
وأوضح الفصيل في بلاغ له، أن الانخراط سيكون البوابة من أجل المساهمة الفعلية لتغيير وضع النادي للافضل:" كما ندعو الكفاءات الودادية القادرة على تدبير شؤون النادي إلى الخروج للعلن و عرض مشاريعها على المنخرطين و عموم الجمهور".
كما أكد "وينرز"، أن المصوتين مطالبين باختيار المشروع الأفضل للنادي، بدلا من الانسياق وراء الأسماء، تفاديا لترسيخ العشوائية.
ووجه الفصيل انتقادات شديدة للاعبي الفريق بعد نهاية رحلة الوداد الرياضي بدوري أبطال إفريقيا.
وقال :"الظاهر أن العقم استمر و الاستهتار أصبح تراخيا عوض الاستفاقة و محاولة إنقاذ الموسم الذي يسير من سيء إلى أسوء،
وإن اللاعبين باستسلامهم هذا يساهمون في خرق السفينة و التسبب في غرقها بينما الأصل أن يكونوا في الصفوف الأمامية لإعادة توهج الوداد، و ليسوا وحدهم المُلامين إذ للمكتب المسير الحالي حصة الأسد من المسؤولية في كل ما يقع".
ونبه "جُند الوداد" إلى الفترة الانتقالية التي يمر منها النادي، مطالبين بضرورة القطع نهائيا مع العشوائية في التسيير وعدم الوضوح، وتداخل الاختصاصات التي تتكتل في يد شخص واحد.
في هذا الصدد تابع:"عبد المجيد البرناكي و من معه ممن تقلدوا مهمة تسيير النادي في هذه الفترة الحساسة و العصيبة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم كاملة و التعامل بالشفافية الكاملة و جعل مصلحة الوداد و الخروج بها إلى بر الأمان فوق كل اعتبار،فهم مطالبون بإعداد التقارير المالية و عرضها على المنخرطين خلال الجمع العام من أجل تقييم الفترة السابقة و صيانة حقوق النادي و أموره المالية. و حينها فقط سيصبح بالإمكان وضع اللبنات الأولى لمؤسسة الوداد القائمة بذاتها و بجمهورها".
وطالب المشجعون، من البركاني وباقي المسؤولين عدم الاختباء وراء الأعذار أو التملص من المسؤوليات، باعتبار أنهم كانوا ضمن أعضاء مكتب سعيد الناصيري.
وبخصوص مطالب "وينرز"، قال الفصيل إن تسوية وضعية النادي وعقد الجموع العامة المتأخرة، و فتح الانخراط لينعقد بعدها الجمع العام الاستثنائي، هي أبرزها.