أعلن فصيل "وينرز" المساند لنادي الوداد الرياضي، موقفه بخصوص تاريخ موعد الجمع العام الذي حدده المكتب المديري الحالي، برئاسة عبد المجيد البرناكي.
وعبر "الملثم" عن رفضه التام لتحديد يوم 18 يوليوز المقبل، موعدا لعقد الجمع العام، موضحين بأنه تاريخ لا يخدم مصالح النادي.
وبخصوص حضور ممثلين عن "وينرز"، في آخر اجتماع عقده البرناكي، قال الفصيل: "وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، فقد انخرطنا بنية صادقة في كل المحطات السابقة لدمقرطة مؤسسة الوداد الرياضي، وتطبيقا لما تم الإتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين بالرئيس وبحضور أعضاء من المجموعة، وهو الإجتماع الذي أعلن فيه البرناكي بعظمة لسانه على أن 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام القادم، تتفاجئ عبر الصفحة الرسمية للوداد بالإعلان عن تاريخ مغاير".
وشدد الفصيل على أن تاريخ 18 يوليوز، لا يخدم مصلحة الوداد وأيضا المكتب المسير الجديد الذي سيتم انتخابه، باعتبار أنه سيحتاج لوقت كاف للتحضير للموسم الجديد، الذي سيعرف مشاركة النادي في أقوى نسخة بتاريخ كأس العالم للأندية.
وأردف الفصيل في بلاغه: "نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت لغاية في نفس عبد المجيد البرناكي".
واعتبر "وينرز" حضور أعضائه ومشاركتهم في الاجتماعات مع المكتب والمنخرطين، بغرض الملاحظة فقط، والحرص على وإصلاح الوضع وحفظ صورة النادي.
كما انتقد المشجعون بشدة، الأوضاع التي أصبح يعيشها مركب بنجلون في إشارة منهم إلى الانفلاتات والغياب الكلي للانضباط.
وتم توجيه دعوة للرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي، للإسراع في تغيير تاريخ موعد الجمع العام المقبل، وعدم المراوغة، ملمحين إلى إمكانية عودة "الالتراس" للاحتجاج في الشارع مجددا.