يهم سائقي نقل السلع والبضائع.. موريتانيا تسهل إجراءات "الفيزا" لدخول ترابها

تيل كيل عربي

شرعت السلطات الموريتانية في اعتماد التأشيرة الإلكترونية لولوج ترابها، عوض الإجراءات السابقة التي كانت تعتمدها وتفرض الحصول عليها لحظة الوصول إلى نقط العبور أو الدخول.

هذا الإجراء يهمُ، إلى حد كبير سائقي شاحنات نقل السلع والبضائع الذين يشتغلون على الطريق الرابط ما بين المغرب وموريتانيا، وفي اتجاه باقي دول جنوب الصحراء.

في السياق ذاته، كشفت مصادر "تيلكيل عربي" أن الدولة الموريتانية، استثنت اليوم الأربعاء 8 يناير الجاري، قرابة 60 شاحنة مغربية لنقل السلع والبضائع من هذا الإجراء الجديد بعد تواصل بين سلطات البلدين.

وتابعت المصادر ذاتها، أن "هذا الاستثناء يأتي مراعاة لعدم اطلاع كافة السائقين المهنيين على الطريقة الجديدة للحصول على تأشيرة دخول التراب الموريتاني".

كما شددت على أن "هذا الإجراء سيبقى ساري المفعول اليوم فقط، إذ يُفرض على كل من يود السفر إلى موريتانيا أو العبور إلى أراضيها، الحصول على التأشيرة الإلكترونية التي أصبح التوفر عليها أسهل من الطريقة التي كان يعمل بها من قبل".

ونوهت السلطات المغربية بـ"تعاون نظيرتها الموريتانية التي سمحت اليوم بشكل استثنائي بمرور شاحنات مغربية تيسيرا منها لانسيابية النقل عبر حدود البلدين على أن يلتزم سائقو الشاحنات ابتداء من الغد بإجراءات الحصول على التأشيرة الإلكترونية".

للإشارة، سبق وأخبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، في مذكرة لها بتاريخ 4 يناير 2025، كافة الهيئات الدبلوماسية والقنصلية كذا المنظمات الدولية المعتمدة لدى نواكشوط، بالإجراءات الجديدة المتعلقة بدخول موريتانيا، حيث تَقرر أنه ابتداء من الخامس من هذا الشهر، فإن كل مسافر  ملزم بالتوفر على تأشيرة إلكترونية قبل السفر إلى هذا البلد.

ووضعت السلطات الموريتانية منصة إلكترونية عنوانها: www.anrpts.gov.mr، رهن إشارة الراغبين في دخول الأراضي الموريتانية عبر كافة النقط الحدودية، برا او بحرا أو جوا.

ويجب على مهنيي النقل الدولي الذين يترددون على موريتانيا سواء كانت محطتهم الأخيرة أو محطة عبور، الالتزام بالإجراءات الجديدة التي ستقتصد عليهم الوقت والجهد.