يوعابد لـ"تيلكيل عربي": أجواء غير مستقرة وأمطار وثلوج مرتقبة في الأيام المقبلة

خديجة قدوري

أفاد الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، اليوم السبت، بأن الحالة الجوية في الأيام القادمة ستتسم بالبرودة وعدم الاستقرار، حيث يُرتقب هطول أمطار، وتساقط الثلوج على المرتفعات، وهبوب رياح قوية في عدة مناطق من المغرب.

وأضاف يوعابد، أن يوم السبت سيتأثر بمنخفض جوي علوي، مصحوب بكتل هوائية باردة وتيار شمالي غربي، مما سيساهم في هطول زخات مطرية رعدية على الواجهة المتوسطية، والريف، والمنطقة الشرقية، مع احتمال تساقط بعض الثلوج على الأطلس المتوسط. كما ستكون الأجواء غائمة جزئيًا فوق الأطلس الكبير والمتوسط، وسايس، وهضاب الفوسفاط وأولماس، والسهول الأطلسية الشمالية والوسطى، مع إمكانية نزول زخات مطرية متفرقة.

وأشار إلى أن الطقس سيكون باردًا إلى شديد البرودة، مع احتمال تشكل الصقيع أو الجليد على المرتفعات، والمناطق الجنوبية الشرقية، والسهول الداخلية. كما يُرتقب هبوب رياح قوية على المناطق الشرقية والسواحل الجنوبية.

أما بالنسبة ليوم الأحد، فيُرتقب استقرار مؤقت في الأحوال الجوية، رغم احتمال نزول بعض الزخات المطرية المتبقية على الواجهة المتوسطية والريف. وسيظل الطقس باردًا، مع تكون الصقيع أو الجليد خلال الليل والصباح، خاصة على المرتفعات، والمنطقة الشرقية، والجنوب الشرقي، والسهول الداخلية. كما يُتوقع تشكل الضباب صباحًا وليلاً بالمنطقة الشرقية والسهول الشمالية والوسطى، مع هبوب رياح قوية نسبيًا على الأقاليم الجنوبية.

وأوضح يوعابد أن يوم الاثنين سيشهد تغيرًا في الحالة الجوية، مع اقتراب اضطراب جوي أكثر نشاطًا قادم من المحيط الأطلسي، مما سيؤدي إلى أجواء غائمة وسحب كثيفة منذ الصباح على المناطق الوسطى والأطلس الكبير، لتمتد تدريجيًا نحو السهول الشمالية والوسطى، والريف، والواجهة المتوسطية، والأطلس المتوسط، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية.

وتابع قائلا من المرتقب نزول أمطار وزخات مطرية، خاصة خلال الليل، إلى جانب تساقط الثلوج على مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط. كما سيكون هذا التغيير الجوي مصحوبًا بانخفاض في درجات الحرارة جنوبًا، وهبوب رياح قوية نسبيًا على مناطق الأطلس، والجنوب الشرقي، والمنطقة الشرقية.

وفي سياق متصل، أفاد يوعابد، أنه من الثلاثاء إلى الأحد، يُتوقع استمرار الأجواء غير المستقرة، وذلك بسبب تموضع المرتفع الآصوري بعيدًا عن المنطقة، مما يسمح بتدفق كتل هوائية رطبة قادمة من المحيط الأطلسي. ونتيجة لذلك، يُرتقب تسجيل فترات من الأمطار، إلى جانب تساقطات ثلجية، خاصة فوق مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط.