أعلنت إسبانيا الحداد الرسمي لمدة 10 أيام على أرواح حوالي 30 ألف شخص ضحايا فيروس كورونا، اعتبارا من غد الأربعاء، حيث تعد إسبانيا من أكثر الدول تضررا من الوباء في العالم.

وقالت ماريا خيسوس مونتيرو - المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية- في تصريح نقلته قناة "فرانس 24"- اليوم الثلاثاء، إن بلادها أعلنت الحداد الرسمي لمدة 10 أيام على أرواح ما يقرب من 30 ألف شخص راحوا ضحية جائحة فيروس كورونا، وذلك اعتبارا من  غد الأربعاء، مضيفة أنه ، "سيتم تنكيس الأعلام على كل المؤسسات العامة في البلاد، وعلى متن السفن الحربية طوال مدة الحداد".

وأوضحت مونتيرو  أنه "ستنتهي فترة الحداد بمراسم رسمية يقودها رئيس الدولة لتأبين من توفوا جراء المرض".

يشار الى أن حوالي 53 في المائة من الإسبان،  بدأوا أمس الاثنين، المرحلة الأولى من مخطط رفع الإغلاق التام الذي كان قد انطلق بجهات أخرى من البلاد في الأسابيع القليلة الماضية، بعد موافقة الحكومة الإسبانية على انتقال جهات "مدريد وبرشلونة "، وجزء كبير من جهة "كاستييا" و"ليون"،  إلى المرحلة الأولى من التخفيف التدريجي للقيود المفروضة في إطار حالة الطوارئ،  بينما دخل حوالي 47 في المائة من سكان البلاد (22 مليون نسمة) المرحلة الثانية من هذا المخطط الذي يتضمن أربع مراحل , وينتهي حتى أواخر شهر يونيو المقبل.

ويتضمن مخطط رفع الإغلاق التام ،  والتخفيف التدريجي للتدابير الاحترازية للحجر الصحي الذي انطلق يوم 4 مايو الجاري، أربع مراحل سيتم تطبيقها بمعدلات متفاوتة ومختلفة في كل جهة على حدة، اعتمادا على تطور الحالة الوبائية.

ودخلت إسبانيا منذ 14 مايو شهرها الثالث من حالة الطوارئ التي تم تمديدها لخمس مرات متتالية،  والتي من المتوقع أن تنتهي يوم 7 يونيو المقبل