أبدت 15 شركة مغربية رغبتها في التعاون مع الشركات الأمريكية التي وقع عليها الاختيار لتشييد المقر الجديد للقنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء.
وقد نظمت القنصلية، بتعاون مع مكتب عمليات البناء التابع للخارجية الأمريكية، يومي 25 و26 يوليو بأحد الفنادق الكبرى بالدار البيضاء لقاء استقطب الشركات المغربية المهتمة، والذي قالت فيه جنيفر راسامانيانا ، القنصل العام الأمريكي في الدار البيضاء (الصورة) إن فريقها ينتظر بفارغ الصبر المبنى الجديد، وأوضحت "تواصل الدار البيضاء تطورها كمركز رفيع المستوى للأعمال والإعلام والتجارة والسياحة، لذا وجب أن يرقى مقرنا الدبلوماسي الجديد أيضا لمعايير رفيعة المستوى. نحن متحمسون جدا لهذا المشروع الذي يمثل التزاما كبيرا نحو مواصلة تطوير الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب وتعزيزها".
وسيشغل المجمع الحديث الذي يتألف من عدة مباني ما يناهز 3 هكتارات من منطقة "كازا أنفا"، وهو مشروع متعدد الاستخدامات قيد التطوير بالقرب من موقع مطار الدار البيضاء السابق.
وأوضحت القنصلية، في بلاغ لها، جابت الشركة المعمارية التي صممت المشروع ربوع المغرب كي تُدخِل في تصميم القنصلية الجديدة عناصر مستوحاة من التقاليد المعمارية المغربية.
وتقع القنصلية الجديدة على مسافة قريبة من محطتي "ترامواي"، ويمكن الوصول إليها عن طريق النقل العام، كما ستتوفر على مميزات صديقة للبيئة، بما في ذلك المساحات الخضراء والطاقة الشمسية.
وبعد شراء القطعة الأرضية في عام 2018، وضعت القنصلية الأمريكية مخططًا للتصميم النهائي لمرافق القنصلية. ومن المتوقع أن يبدأ البناء في النصف الثاني من عام 2020.