كشف تقرير صادر عن "الجريدة التربوية"، بتعاون مع التضامن الجامعي المغرب، أن رجال ونساء التعليم، يواجهون 152 قضية معروضة على القضاء، برسم الموسم الدراسي 2016/2017.
وجاء في التقرير ذاته، أن الاتهامات الموجهة ضد نساء ورجال التعليم، تضم 12 اتهاما بالضرب والجرح في 21 قضية، والسب والشتم والتهديد والاهانة في 65 قضية، والشطط في استعمال السلطة في 19 قضية، و11 تهمة بالتحرش الجنسي والتهم الأخلاقية، والعنف ضد قاصر في 13 قضية، كما ذكر التقرير 8 قضايا تهم أحداث مدرسية، أما التشهير والوشاية الكاذبة فسجل بخصوصه 5 قضايا، وخطأ الادارة 4 قضايا، بالإضافة إلى الاعتداء على السكن الوظيفي في 3 قضايا، وتسوية وضعية مادية واختلاس كهرباء و"شهادة مدرسية" في قضية واحدة لكل من الثلاثة.
وذكر التقرير أن 90 قضية معروضة على القضاء، ضد نساء ورجال التعليم، سجلت في الوسط المدرسي الحضري، ما يعادل 59.21 في المائة من القضايا، و62 بالوسط المدرسي القروي، أي ما يعادل 4.99 في المائة من القضايا المعروضة السنة الدراسية 2016/2017.
واستأثر الذكور، حسب التقرير، بـ121 قضية مقابل 31 ضد الاناث. وعن صفة ومهام المتابعين التربوية والإدارية، أوضح التقرير، أن 66 قضية رفعت ضد أستاذ التعليم الابتدائي، و25 ضد مدير مدرسة ابتدائية، و21 ضد أستاذ الثانوي التأهيلي، و19 أستاذ التعليم الثانوي الاعدادي، و8 ضد حارس عام للخارجية، و6 ضد مدير ثانوية إعدادية، و3 ضد مدير ثانوية تأهيلية، وقضيتان ضد مساعد تقني، وواحدة ضد مفتش، وثانية ضد مستشار في التوجيه المدرسي.
وفي تصنيف المواقع التربوية الأكثر حضوراً من حيث عدد المتابعات القضائية، فإن مراكش تتصدر الاحصائيات بـ10 قضايا، تليها تارودانت بـ9 قضايا، ووجدة أنكاد بـ8 قضايا، ثم بني ملال والناظور وتيزنيت وشيشاوة بـ6 قضايا، ثم سلا ومكناس وتطوان وإنزكان أيت ملول والجديدة بـ5 قضايا، فيما وتوزعت باقي القضايا على 25 مديرية إقليمية (عمالة أو إقليم).