أعلن والد ناجية من جحيم معسكرات ميانمار، عن وجود "قاصر مغربي عمره 17 سنة مختطف في أحد معسكرات الاحتجاز".
وأضاف والد ناجية في الندوة الصحفية لعائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار التي عُقدت أمس الخميس، فضل عدم الكشف عن هويته، أن "القاصر تم استدراجه وبدوره يعاني مما يعانيه الجميع هناك".
وحذر المتحدث ذاته، أنه "يمكن في يوم من الأيام أن نجد عدد من القاصرين هناك، والمافيا لا تهمها السن أو أي شيء".
وذكر المتحدث ذاته، أن عدد العائلات المنضوية في اللجنة قد وصل إلى 200 عائلة، إلا أن بعضها يخشى الخروج إعلاميا خوفا على أبنائهم من الانتقام، مما يفسر قلة الحضور في الوقفات.
وذكر المتحدث ذاته، أن "العصابات تراقب هواتف المغاربة في أي حملة تمشيطية في المعسكرات، ومن يرسل لنا رسائل يتم حذفها فورا، كما أنهم يتابعون ما يتم نشره، فعلى سبيل المثال، عندما نشر يوسف مقطع فيديو على حسابه في "الانستغرام"، تعرض للتعذيب وتجويع وصعق كهربائي، حتى لا يتجرأ أي أحد مرة اخرى على تسريب اي معلومة".
وأبرز أنه "بفضل حراك العائلات تم إنقاذ 140 مغربيا كانوا يتواجدون في تايلاند من الإفلات من مخطط لتهريبهم إلى كمبوديا على يد تجار بشر مغاربة. وقد حالت الحملة الإعلامية دون تنفيذ المخطط، كما أدرك الشباب حقيقة سفرهم تحت ذريعة العمل في مجالات وهمية مثل التجارة الإلكترونية والتداول والعملات الرقمية".
ولفت الإنتباه إلى أنه "لا يزال هؤلاء الشباب يتواجدون في تايلاند، ونأمل أن تُبذل الجهود اللازمة لإعادتهم إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن. حتى لا يقع لهم أي مكروه".
وتطالب لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار بالتدخل لتحرير أبنائها المحتجزين في معسكرات صينية للإتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية.
ونظمت اللجنة صباحا، وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة جمهورية الصين الشعبية، وأيضا أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.