أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف قاعدة "ميرون" للمراقبة الجوية، في شمال إسرائيل، ردا على عمليات اغتيال اتهمت إسرائيل بتنفيذها، مؤخرا، في المنطقة.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف حزب الله قاعدة "ميرون"، التي تضم منشأة عسكرية إسرائيلية تتولى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي، بعد أن أعلن قصفها، في السادس من الشهر الحالي، بعشرات الصواريخ، ردا على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، في بيروت.
وأكد حزب الله، في بلاغ له، أنه تم قصف القاعدة "بعدد كبير من الصواريخ المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة".
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء: "نحن جاهزون، لا نريد الحرب، لكننا مستعدون لمواجهة أي وضع يحصل في الشمال".
واتهمت إسرائيل، مؤخرا، باغتيال قياديين في ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وتنضوي فيه فصائل فلسطينية؛ بينها حركة "حماس"، وأخرى عراقية ويمنية، إضافة إلى حزب الله اللبناني.
وقتل، خلال الأسابيع الماضية، العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، والقيادي في الحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، قرب دمشق، والقيادي العسكري في حزب الله، وسام الطويل، في جنوب لبنان.